نفت بثعة السلام في السودان اتهامات الجيش السوداني بتعاونها مع المتمردين في دارفور.

الخرطوم: نفت بثعة السلام التابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور quot;نفيا قاطعاquot; الثلاثاء اتهامات الجيش السوداني بان جنودها quot;تعاونواquot; مع فصيل كبير من المتمردين في هذا الاقليم، غرب السودان، الذي يشهد حربا اهلية.

وقال مسؤول كبير في بعثة السلام مفضلا عدم الكشف عن هويته quot;ننفي نفيا قاطعا هذه الاتهامات التي لا اساس لها. ان بعثة السلام التابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي لم تتعاون مع اي طرف من اطراف النزاعquot;.

وكان المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني اتهم مساء الاثنين بعثة السلام بـquot;التعاونquot; مع حركة العدل والمساواة، الاكثر تجهيزا بين فصائل التمرد في دارفور.

واشار الى شاحنات تابعة لمتعهد يعمل مع بعثة السلام وكذلك قافلة من الشاحنة كانت تنقل 70 برميلا من النفط تعرضت للنهب من قبل متمردي حركة العدل والمساوة ولكن السلطات السودانية لم تتبلغ بهذين الحادثين المنفصلين.

واوضح المتحدث باسم بعثة السلام انه في حالة المحروقات، فان الامر يتعلق بقافلة تابعة لشركة خاصة لم تكن الكميات التي تنقلها مخصصة quot;لا من قريب ولا من بعيدquot; للبعثة.

وبالنسبة لسبع شاحنات تابعة لمتعهد مع بعثة السلام وتعرضت للنهب، فهي كانت تنقل مواد غذائية مخصصة للجهاز البشري العامل في البعثة. واضاف quot;عثرنا على ثلاث جثث ولا يزال اربعة سائقين في عداد المفقودينquot;.

واوضح ان quot;شرطة بعثة السلام اخذت علما بعملية النهب هذه ونصحت المشتكين بالتوجه الى الشرطة السودانية، لكنها لا تتمتع باي سلطة قضائية لتوقيفquot; مشتبه بهم.

وجاءت هذه الاتهامات في وقت يبدأ فيه الرئيس الجديد لبعثة السلام النيجيري ابراهيم غمبري ولايته على رأس اكبر قوة حفظ سلام في العالم.

واوقع النزاع في دارفور منذ العام 2003 نحو 300 الف قتيل حسب الامم المتحدة و10 الاف حسب الخرطوم بالاضافة الى 2,7 مليون نازح.