اعلن زعيم كتلة المحافظين الفرنسيين انه يؤيد حظر البرقع في البلاد ولكن ليس لاسباب دينية.

باريس: قال زعيم كتلة حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية المحافظ في البرلمان الفرنسي جان فرانسوا كوبيه اليوم انه يؤيد فرض quot;حظر تامquot; على ارتداء البرقع أو النقاب في فرنسا لكنه رفض أن يكون ذلك لأسباب دينية.

ويمثل حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية (اغلبية يمينية) الداعم التشريعي للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي داخل الجمعية الوطنية (البرلمان).

وأوضح كوبيه وهو عمدة مدينة قرب باريس يشكل المسلمون ثاني أكبر جالية فيها ان الحقوق الدينية مكفولة في فرنسا وان كل الناس يمكنهم ممارسة شعائرهم الدينية بحرية.

وشدد في تصريحات أمام هيئة صحافية أنغلو - أميركية على أنه لا يوجد أحد يحاول حرمان أي شخص من حقه في ممارسة شعائره الدينية في فرنسا.

وأشار كوبيه الى quot;ان الجميع في فرنسا يجب أن يكونوا قادرين على ممارسة دينهم بحرية اذا أرادوا ذلك في اطار احترام الآخرينquot;.

وأضاف ان الانتماء الى جماعة سواء كانت فلسفية أو دينية أو سياسية لا يمثل أي مشكلة في فرنسا لافتا الى أن قواعد هذه الجماعات تخضع لقوانين الجمهورية الفرنسية.

الا أنه شدد على أن أي شيء quot;يتجاهل قوانين الجمهورية غير مقبولquot; موضحا أن قضية البرقع quot;أكثر تعقيدا نوعا ما لأنها ليست مسألة دينيةquot;.

وكشف كوبيه عن أنه حشد تأييد حوالي 212 نائبا في البرلمان للتصويت لصالح حظر ارتداء البرقع والنقاب بكافة الظروف في فرنسا.

وأكد ان حملته تمضي بشكل طيب معربا عن اقتناعه بأنه سيحصل على دعم كاف للتصويت على قانون بهذا الشأن في وقت لاحق في ربيع العام الحالي.