جاكرتا: قال فريق من العلماء في تقرير الجمعة انهم توصلوا الى أقوى أدلة حتى الآن تربط بين بركان طيني مدمر في اندونيسيا وبين عمليات الحفر في حقل للغاز تقوم بها مؤسسة بي.تي لابيندو برانتاس المحلية للطاقة.

ونفت لابيندو التسبب في الكارثة من خلال أنشطة التنقيب قائلة ان البركان الطيني قرب مدينة سورابايا ثاني اكبر مدن اندونيسيا نجم عن زلزال.

وبدأ الطين الساخن يتدفق من موقع التنقيب في جاوة الشرقية عام 2006 وأدى الى نزوح ما يقرب من 60 الف شخص حتى الان.

وقال فريق علمي يقوده ريتشارد ديفيز من جامعة دورهام البريطانية ان البيانات التي نشرتها مؤسسة لابيندو وفرت أدلة جديدة تشير الى أن التنقيب هو الذي سبب الكارثة.

وذكر ديفيز في بيان quot;وجدنا أن أحد تقارير التنقيب اليومية من الموقع يقول ان لابيندو برانتاس ضخت طين الحفر الثقيل في البئر لمحاولة وقف البركان الطيني. نجح هذا جزئيا وتباطأ ثوران البركان الطيني.quot;

وأضاف quot;كون الثوران تباطأ وفر أول دليل قاطع على أن الحفرة كانت مرتبطة بالبركان وقت حدوث الثوران.quot;

وكان الفريق الذي يقوده ديفيز قد قال عام 2008 انه شبه متأكد من أن التنقيب سبب الكارثة.

وقالت يونيواتي تريانا نائبة رئيس لابيندو ان البحث خاطيء. وأضافت quot;ليست لديهم بيانات كاملة. ليس هناك ارتباط بين الثوران الطيني ولابيندوquot; مشيرة الى أن وجهة نظر المؤسسة أيدها قرار للمحكمة العليا باندونيسيا عام 2009 حين رفضت دعوى بشأن هذه الكارثة.

وقالت quot;في المحكمة كان لدينا العديد من الشهود بينهم من هم معنا ومن هم ضدنا أدلوا برأيهم. علينا جميعا أن نحترم قرار المحكمة.quot;