رام الله: اشتكى الاسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الاسرائيلية من عملية نقلهم من سجن الى اخر وما يترتب على ذلك من معاناة.
وقال مركز الاسرى للدراسات نقلا عن اسرى فلسطينيين ان سيارة النقل بين السجون تشكل رحلة عذاب لهم وان ادارة السجون لا تأبه بمطالب الاسرى ومطالبهم للتخفيف من تلك المعاناة المستمرة على اكثر من صعيد.

وفي هذا السياق أفاد الاسير توفيق نعين المعتقل منذ عام 1987 بأن الاسرى رفعوا قضية الى محكمة اسرائيلية على امل الاستجابة لهم وتفهم حاجاتهم الاساسية اثناء التنقل.
من جهته شرح رافت حمدونه مدير مركز الاسرى للدراسات تلك المعاناة بالقول ان الاسير يوضع مع اسرى جنائيين يهود وهو مقيد الايدي والارجل.

واضاف حمدونه في بيان صحافي ان الاسرى يمضون في سيارة النقل من سجن الى اخر اكثر من 17 ساعة رغم ان الطريق لا يحتاج الا لساعتين فقط.
واوضح ان المعاناة الكبيرة هي ايضا في ظروف التفتيش اثناء التنقل والضرب المبرح بقصد الايذاء ومنعهم من الصلاة والاكل.

وناشد مركز الاسرى جميع المؤسسات الرسمية والاهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الاسرى والداعمة لهم الضغط على اسرائيل لوقف الانتهاكات الاسرائيلية بحق الاسرى.
يذكر ان اسرائيل تعتقل نحو 11 الف اسير فلسطيني في سجونها أمضى العشرات منهم اكثر من عقدين ومن بينهم مرضى ونساء واطفال.