فاز مصوران فلسطينيان بجوائز عالمية لالتقاطهما صورا لقذائف الفسفور الابيض بغزة.

غزة: فاز مصوران صحافيان فلسطينيان اليوم بجوائز عالمية لالتقاطهما صورا خلال العملية العسكرية التي شنها الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2008 والتي اكدت استخدامه لقذائف من الفسفور الابيض ضد الفلسطينيين .

وقد فاز المصور الصحافي محمد جادالله من مكتب وكالة (رويترز) للانباء في قطاع غزة بجائزة مؤسسة التصوير الصحافي العالمية فيما احرز زميله محمد البابا المرتبة الثالثة في المسابقة ذاتها والتي شارك فيها أكثر من 10 الاف مصور صحافي من جميع انحاء العالم.

وتظهر الصورة التي حازت على المرتبة الاولى في المسابقة تساقط قنابل الفسفور الابيض الاسرائيلية المحرمة دوليا على منازل الفلسطينيين خلال الحرب الاسرائيلية على غزة في 2008.

وقال جادالله للصحافيين في غزة quot; ان الصورة الفائزة اظهرت بوضوح و بما لا يدع مجالا للشك استخدام اسرائيل للفسفور الابيض المحرم دوليا و هي تمثل تعبيرا واضحا للواقع الفلسطيني الاليم خلال الحرب على غزة وانتصارا للحقيقةquot;.

وقد اهدى جادالله فوزه هذا quot; لضحايا الحرب على غزةquot; املا quot;ان تكون صورته قد اسهمت في نقل جزء من معاناة الشعب الفلسطينيquot;.

ومن المقرر ان يسافر جادالله الى هولندا وذلك في نهاية شهر نيسان- ابريل المقبل لتسلم الجائزة في مهرجان رسمي تشارك فيه معظم وكالات الانباء العالمية.

كما حاز مصور وكالة الانباء الفرنسية في غزة محمد البابا على المرتبة الثالثة في جائزة مؤسسة التصوير الصحافي الدولية لفئة القصة الصحافية المصورة وذلك عن قصة الفسفور الابيض التي يعتير البابا المصور الفوتوغرافي الوحيد الذي التقطها في مدرسة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

واهدى البابا فوزه لقتلى الحرب على غزة مؤكدا ان جائزته التي فاز بها هي نتاج جهد مضن خلال الحرب .

وتعتبر مؤسسة التصوير الصحافي العالمية التي تم تأسيسها في هولندا في عام 1955 مؤسسة مستقلة غير ربحية هدفها الرئيسي يتركز على تحقيق دعم واهتمام عالمي بالمصورين الصحفيين المحترفين.