لندن: صوت الحزب الوطني البريطاني اليميني المتطرف يوم الاحد على فتح عضويته لغير البيض بعد التهديد بأمر قضائي وقال انه يتوقع انضمام quot;عدد هزيلquot; من السود والاسيويين الى صفوفه.

وتخلى الحزب الذي يدعو الى وقف الهجرة والعودة الطوعية للمهاجرين الى أوطانهم وانسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبي عن قاعدة قصر عضويته على البيض بعد أن طالبته محكمة وسط لندن الجزئية بتعديل دستوره.

ياد: فرنسا ليست مستعدة لترى اسودا يتولى الرئاسة

ومن الممكن أن يؤدي عدم الالتزام بالقوانين الحاكمة للعلاقات بين الاعراق الى صدور اجراء قانوني من مفوضية المساواة وحقوق الانسان. وقال نيك جريفين زعيم الحزب لقناة سكاي نيوز quot;أي شخص يمكن أن يكون عضوا في هذا الحزب... يسعدنا أن نقبل عضوية أي شخص مادام يوافق على ان هذا البلد يجب أن يبقى في الاساس بريطانيا.quot;

وعندما سئل عما اذا كان يتوقع انضمام العديد من غير البيض فقال quot;لا اتوقع الكثير. كم شخص سينضمون .. لا أعرف لكنني متأكد أنه سيكون غيضا لا فيضا.quot; والحزب الوطني البريطاني حزب هامشي في بريطانيا الدولة متعددة الاعراق. وليست له مقاعد في البرلمان لكنه ينوي ترشيح مئات المرشحين في الانتخابات العامة المقررة في يونيو حزيران.

وزادت شعبية الحزب خلال السنوات الاخيرة في وقت تتزايد فيه البطالة وعدم الرضا عن الاحزاب الكبرى الذي زاد مع فضيحة النفقات البرلمانية. وللحزب عدد من المستشارين المحليين وفاز في يونيو حزيران بمقعدين في البرلمان الاوروبي.

وقال جريفين ان أعضاء الحزب صوتوا بأغلبية ضخمة لصالح تغيير دستور الحزب. وأضاف quot;بعضهم سعيد به وبعضهم ليس سعيدا لكن الجميع تقريبا يقرون بأن هذا التغيير كان يجب أن يقع.quot; ومن المقرر أن يحول الامر الان الى المحكمة حيث يتقرر ما اذا كان الحزب الوطني البريطاني قد فعل ما يجب عليه لتحقيق التزامه.