اكدت النمسا انها تود مواصلة المساعي من اجل وضع عملية السلام في المنطقة على مسارها.

بيروت: التقى وزير الخارجية النمساوي ميشائيل شبندليغر الخميس في بيروت الرئيس اللبناني العماد ميشيل سليمان، كما اجتمع مع رئيس الوزراء سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري ونظيره علي الشامي .

وأكد رئيس الدبلوماسية النمساوية الذي يحل في لبنان المحطة الثالثة وقبل الأخيرة من جولته في الشرق الأوسط التي تدوم ستة ايام، أنه يحمل في جعبته رسالة إلى كل من بيروت ودمشق من اسرائيل، وأضاف quot;سيسعدنا أن نوصل هذه الرسائلquot; .

وأوضح شبندليغر أن النمسا تود متابعة الهدف العظيم في وضع عملية السلام على مسارها، لكي يعم السلام منطقة الشرق الأوسط برمتهاquot; وأضاف quot;على الرغم من قرب رام الله من القدس جغرافياً إلا أن التواصل بينهما لايزال عصياًquot; وأردف quot;النمسا تود ان تسهم في دفع جهود السلام إلى الأمامquot;.

وفي رد على سؤال حول نيته الالتقاء بممثلين عن حزب الله، قال الوزير النمساوي quot;كلا، فنحن لم نلتق بممثلين عن حماس والاتحاد الاوروبي واضح في توصياته عدم الالتقاء بممثلين عن حزب اللهquot; اللبناني.

وحول نية النمسا الانخراط في مهمة يونيفيل لحفظ السلام بين لبنان واسرائيل بطلب أممي، بعد انسحاب القوة البلجيكية، قال الناطق باسم شبندليغر أن الأخير سيقوم بجولة استطلاعية ميدانية في جنوب لبنان، لكن القرار النهائي يعود لوزارتي الخارجية والدفاع معاً، علماً أن النمسا كانت قد فقدت مراقباً أممياً وهو الميجور بيتر لانغ خلال القصف الاسرائيلي على موقع الخيام في عام ألفين وستة.

هذا ومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية النمساوي إلى دمشق يوم السبت المقبل، حيث يلتقي الرئيس السوري، ثم يتوجه إلى مرتفعات الجولان لتفقد قوات بلاده العاملة ضمن مهمة فصل القوات الأممية بين سورية واسرائيل.