السليمانية:اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في محافظة السليمانية الجمعة ايقاف حملات الدعاية للانتخابات التشريعية في عموم المحافظة، خلال ساعات الليل، اعتبارا من اليوم الجمعة حفاظا على الامن، اثر وقوع اعمال عنف.
والسليمانية واحدة من المحافظات الثلاث في اقليم كردستان الذي يتمتع بشبه استقلالية داخل العراق.

وجاء في بيان لمكتب مفوضية الانتخابات في السليمانية انه quot;قررنا ايقاف حملات الدعاية الانتخابية للكيانات والاحزاب السياسية في السليمانية من الساعة التاسعة مساء (06,00 تغ) حتى السادسة صباحا (03,00)، اعتبارا من يوم الجمعة 19 شباط/فبراير الحالي، وحتى انتهاء الحملة في الخامس من اذار/مارسquot; المقبل.
ومن المقرر ان تجري الانتخابات التشريعية في عموم العراق، وهي الثانية منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003، في السابع من اذار/مارس المقبل.

واضاف البيان ان القرار جاء quot;بناء على توصية اللجنة الامنية في السليمانية وحفاظا على انسيابية الدعاية الانتخابية للكيانات السياسية والمرشحين ومنع وقوع الحوادث المرورية وحماية وراحة المواطنينquot;، مؤكدا انه quot;بخلاف ذلك سيتعرض المخالف للعقوبةquot;.
وتتنافس قائمة quot;التحالف الكردستانيquot; التي يمثلها حزبا الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني والديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الاقليم مسعود بارزاني، مع قائمة quot;التغييرquot; المعارضة بزعامة مصطفى نشيروان على 17 مقعدا من مقاعد البرلمان القادم.

واشار مراسل وكالة فرانس برس الى تكرار اطلاق الرصاص في مدينة السليمانية (270 كلم شمال بغداد) مساء كل يوم منذ اطلاق الحملة الانتخابية، من قبل المروجين للقوائم الانتخابية الرئيسية quot;التحالف الكردستانيquot; وquot;التغييرquot;.
واعلنت مصادر امنية واخرى طبية في السليمانية الخميس، اعتقال 11 شخصا بينهم ثلاثة اصيبوا بجروح في اطلاق نار خلال حملة لانصار قائمة quot;التغييرquot; ليل الثلاثاء الاربعاء.

واكد مصدر في قائمة quot;التغييرquot; الجمعة اطلاق سراح ستة من المعتقلين مساء الخميس، فيما لايزال الباقون رهن الاعتقال.
الى ذلك، اكد متحدث باسم الملا بختيار القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ان quot;مجموعة من مؤيدي قائمة التغيير واثناء ممارستهم لنشاط حملتهم الانتخابية مساء الخميس قاموا برشق موكب بختيار الذي كان برفقة احد اعضاء المكتب السياسي بالحجارةquot; مؤكدا quot;عدم تعرض المسؤولين لاضرارquot;.