الرياض: يفتتح العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز يوم الأحد الموافق الحادي والعشرين من شهر ربيع الأول لهذا العام 1431 هـ أعمال السنة الثانية من الدورة الخامسة لمجلس الشورى، ويلقي الخطاب الملكي السنوي يتناول فيه سياسة الدولة الداخلية والخارجية.

أعلن ذلك رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وأكد أن quot;تشريفُ خادم ِالحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمجلس الشورى مَصدرُ اعتزاز ٍللمجلس رئيساً وأعضاءً ومنسوبين ، فقد اعتادوا هذا التشريفَ الملكيَ في بدايةِ أعمال كل ِسنةٍ جديدة من دورات المجلس حيث يوجه حفظه الله خطابَه الملكي يتناولُ فيه السياستين الداخلية َ والخارجية للمملكة ، كما يوجه من خلاله رسائلَ مهمةٍ لأعضاء المجلس والمواطنين quot;.

وقال في تصريح بهذه المناسبة quot; إن المجلس وأعضاءَه يتطلعون لهذه المناسبة التي يتفضل فيها خادمُ الحرمين الشريفين بافتتاح السنةِ الثانية من الدورة الخامسة للمجلس والاستماع ِإلى ما يوجهُه من كلمةٍ ضافيةٍ تـُعد وثيقة نستلهمُ منها مواقفَ الدولة وتوجهاتها تجاه كثير ٍ من القضايا والمستجدات على جميع المستويات بما يعكس المكانة اللائقة بالمملكة في خارطة العالم المتحضرquot; .

وأضاف quot; إن مضامينُ خطابات ِخادم الحرمين الشريفين في مجلس الشورى تعد منهاج عمل للمجلس وأعضائه ، وتمهد الطريقَ للمجلس لتحقيق المزيد من الإنجازات ، فهي ترسمُ الأهدافَ والبرامجَ والغايات التي تطمح الدولة ُإلى تحقيقها خلال السنة المقبلة ، وبذلك يشرعُ المجلسُ في دراساته وجلساته ومقترحاته انطلاقاً من تلك الخطابات ويعملُ على تحقيق الأهداف والغايات التي رَسمَ ملامَحها خادمُ الحرمين الشريفين .