أجلت الصين عدة زيارات على مستوى عال بين القادة العسكريين الأميركيين والصينيين.

واشنطن: اعلن مسؤولون أميركيون ان الصين اجلت عدة زيارات على مستوى عال بين القادة العسكريين الاميركيين والصينيين منذ ان اثارت واشنطن غضب بكين باعلان صفقة اسلحة قيمتها 6.4 مليار دولار لتايوان.

وسعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) للتقليل من شأن التوتر المتعلق بصفقة السلاح ووصفت رد بكين بانه محدود النطاق حتى الآن وقال وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس انه مازال يعتزم زيارة الصين في وقت لاحق من العام الجاري.

وعندما سئل مسؤولون بالبنتاجون عن خطوات بكين الانتقامية قالوا ان الصين اجلت زيارات مزمعة لرئيس هيئة اركان القوات المسلحة الصينية لواشنطن بالاضافة الى واحد من كبار قادتها العسكريين الاقليميين.

وتم ايضا تأجيل زيارة مزمعة لقائد قيادة القوات الأميركية بالمحيط الهادي للصين .

وبالاضافة الى تقليص العلاقات الامنية قالت الصين انها ستفرض عقوبات على الشركات الأميركية التي تبيع اسلحة لتايوان. ولكن مسؤولي البنتاجون ومراقبين اخرين في واشنطن اشاروا الى علامات على ان بكين تريد الحد من التوترات .

وسمحت الصين في وقت سابق من الشهر الجاري لحاملة طائرات امريكية بالرسو في هونج كونج . وتمنع الصين احيانا سفن البحرية الأميركية من التوقف في هونج كونج اثناء اوقات التوتر بما في ذلك في عام 2007 عندما منعت كيتي هوك من الدخول.

وتفجرت التوترات من جديد الاسبوع الماضي عندما عقد الرئيس الامريكي باراك اوباما اجتماعا في البيت الابيض مع الدلاي لاما زعيم التبت المنفى . واتهمت بكين واشنطن بالحاق الضرر بالعلاقات ولكنها لم تعلن عن اي انتقام اوسع.

وعندما سئل عن الخطوات التي اتخذتها بكين للحد من الاتصالات العسكرية بين الجانبين قال بريان وايتمان المتحدث باسم البنتاجونquot;لم نلاحظ اي شيء مهم.quot; وذكر مسؤول بالبنتاجون فيما بعد انquot;من السابق لاوانه التكهن quot; بشأن مااذا كان الخلاف يمكن ان يؤثر على العلاقات العسكرية الاخرى.