اسلام آباد: أكد أحد كبار العلماء المختصين في التاريخ الأفغاني أن قبائل الباشتون في أفغانستان وباكستان والهند تنحدر من أصول يهودية وأنها اعتنقت الإسلام في القرن السابع الميلادي عندما التقى زعيمهم امارول قيس بالنبي محمد في الجزيرة العربية.

وقال أباسين يوسفزاي الذي يرأس قسم علوم الباشتو في الكلية الإسلامية بمدينة بيشاور شمال غرب الباكستان quot; اجتمع النبي محمد مع قيس وقال له أنت تنحدر من نسل الملك طالوت ثم أطلق عليه لقب الملكquot; علماً أن طالوت هو شاؤول أول ملوك اسرائيل المذكور في الكتاب المقدس.

وأوضح يوسفزاي أن quot;قيس ولد في اقليم غور في أفغانستان الحالية، وما أن سمع بظهور الإسلام ، حتى أرسلته قبيلته إلى المدينة المنورة في الجزيرة العربية حيث أصبح مسلما بعد أن قدمه للنبي القائد الشهير خالد بن الوليدquot; وأضاف quot;عند ذاك قال النبي أن قيس اسماً يهودياً فغيره إلى عبد الرشيدquot;.

وتابع الباحث الباكستاني quot;هكذا اعتنقت قبيلة قيس أو عبد الرشيد بكاملها الاسلام وتكهن النبي أن الله سيبارك بهم حتى أنهم سيسودون العالم بأسرهquot; وأضاف quot;إن للباشتون ثلاثة فروع لكنها جميعاً تنحدر من قيسquot;.

وأشار يوسفزاي إلى أن من بين الباشتون هناك quot;أسماء بارزة مثل أريا وشاؤول وعقبة ورويل ويهود ويعقوب واسحق وابراهيم وطارق ونقور وسام ونوح وسروبquot; وأضاف quot;إن الحاكم البريطاني السابق لإحدى الولايات الشمالية الغربية في أفغانستان أولاف كروس كارو وضع كتاباً توصل فيه إلى أن الباشتون هم الباثان علماً أن اغلبية الباشتون يعيشون في الباكستان ثم أفغانستان فالهندquot;.

وكانت مصادر اعلامية قد ذكرت مؤخراً أن اسرائيل تقوم بتمويل أبحاث علمية للتأكد من الأصول اليهودية لقبائل الباشتون.