هاجم برلسكوني السلطات القضائية الإيطالية التي تحاول الإطاحةبالحكومة وشبهها بحركة طالبان.

تورينو: قال رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني يوم الجمعة ان مجموعة من ممثلي الادعاء والقضاة الايطاليين يحاولون الاطاحة بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا ووصف جزءا من السلطة القضائية في ايطاليا بانه مثل حركة طالبان. وخلال تجمع انتخابي في تورينو قال قطب الاعلام (73 عاما) الذي يحاكم في قضيتين منفصلين ان هناك quot;هدفا هداماquot; لاسقاط حكومته التي مضى عليها اقل من عامين.

وقال برلسكوني quot;اذا كان هناك قانونا لا يروق لممثلي الادعاء فانهم يطعنون فيه وترفضه المحاكم..نحن في ايدي هذه العصابة الطالبانية..اليوم ديمقراطيتنا في هذا الموقف.quot; وقالت رابطة القضاة الايطاليين ان تصريحات برلسكوني تمثل quot;تصعيدا لا يحتمل من الاهانات والعدوانquot;.

وأسقطت المحكمة العليا في ايطاليا يوم الخميس دعوى قضائية ضد محام بريطاني أدين بتلقي رشوة من برلسكوني عام 1999 وقررت أن الدعوى سقطت بالتقادم. وقالت رابطة القضاة الايطاليين ان قرار المحكمة اوضح عدم وجود حملة ذات دوافع سياسية من قبل القضاة ضد رئيس الوزراء.

ومن الممكن ان يكون لحكم محكمة النقض تأثير مباشر على محاكمة منفصلة ضد برلسكوني في قضية ميلز التي استؤنفت اواخر العام الماضي. وقال برلسكوني quot;قضية ميلز اختراع محض..انها شيء سخيفquot; مضيفا انه يريد تبرئة كاملة في القضية وليس الاستفادة من قانون التقادم مثل ميلز وهو القانون الذي يعني ان المرء ليس مذنبا ولا بريئا.

ويحاكم برلسكوني ايضا في قضية تهرب من الضرائب تتعلق بتعاملاته التجارية قبل دخوله المعترك السياسي. ويواجه برلسكوني انتخابات الاقاليم الشهر القادم ينظر اليها على نطاق واسع على انها اختبار قومي لحكومة يمين الوسط التي يتزعمها.