قال محامي خمسة شبان أميركيين احتجزوا في باكستان العام الماضي ان الشرطة الباكستانية وجهت لهم تهمة التامر للقيام بعمل ارهابي.

سرغودا: احتجز الطلبة الاميركيون وهم في العشرينات من اعمارهم من ولاية فرجينيا في ديسمبر كانون الاول في بلدة سرغودا على بعد 190 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة اسلام اباد واتهموا بالاتصال بمتشددين من خلال الانترنت والتخطيط لشن هجمات.

وصرح محامي الدفاع حسن دستاغير بأن الاتهام لم يكن وجه الى الخمسة رسميا لكن الشرطة الباكستانية سلمت يوم الثلاثاء صحيفة الاتهام الى محكمة مكافحة الارهاب في سرغودا. وقال quot;تسلمت المحكمة صحيفة الاتهام التي تضمنت اتهامات بالتامر الجنائي ونية الذهاب الى دول مجاورة لباكستان لاسقاط الحكومة والمشاركة في جمع أموال لاعمال ارهابية.quot; وذكر انه من المتوقع ان توجه المحكمة الاتهام للخمسة خلال جلستها القادمة التي تعقد في العاشر من مارس اذار.

وأثارت هذه القضية مخاوف من استخدام الانترنت في التخطيط لهجمات لتفادي الاجراءات الامنية الدولية المشددة. وقال المحامي ان الاميركيين الخمسة الذين أبلغوا المحكمة في وقت سابق انهم كانوا يريدون فقط مد زملائهم المسلمين في أفغانستان بمساعدات طبية ومالية يواجهون عقوبة السجن مدى الحياة في حالة ادانتهم.

وقالت الشرطة الباكستانية ان الاميركيين الخمسة واثنان منهم من اصل باكستاني والثالث من اصل مصري والرابع من اصل يمني والخامس من أصل اريتيري كانوا يريدون الذهاب الى افغانستان للانضمام الى طالبان في حربها ضد قوات الحكومة الافغانية والقوات الغربية. واتهم الخمسة مكتب التحقيقات الاتحادي الاميركي والشرطة الباكستانية بتعذيبهم ومحاولة الايقاع بهم. ونفت السلطات الباكستانية الاتهام.