سول: قال وزير خارجية كوريا الجنوبية يو ميونج هوان اليوم الاربعاء ان أكبر مبعوث مختص بالشؤون النووية في كوريا الشمالية يعتزم زيارة الولايات المتحدة في أوائل مارس اذار وربما يجري مباحثات لاستئناف المحادثات المتعثرة لنزع الاسلحة النووية.

وتأتي زيارة كيم كي جوان في الوقت الذي قالت فيه وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في الاسبوع الماضي انها ترحب بمؤشرات تنم عن أن بيونجيانج ربما تنهي قريبا مقاطعتها المستمرة منذ عام لمحادثات نزع الاسلحة مقابل الحصول على مساعدات.

وتعرضت كوريا الشمالية لضغوط للعودة الى المحادثات النووية السداسية نتيجة العقوبات التي فرضتها الامم المتحدة بعد تجربة نووية أجريت في مايو ايار الماضي. ووجهت هذه العقوبات ضربة لاقتصادها المتداعي وتسببت عملية رفع قيمة عملة الوون في أواخر العام الماضي في زيادة معدلات التضخم واضطرابات مدنية نادرة الحدوث.

وقال يو في لقاء صحفي انه تم توجيه دعوة الى كيم لحضور مناسبة أكاديمية لكن المسؤولين الأميركيين غير راغبين في اجراء محادثات مباشرة ما لم يكن هناك مؤشر واضح على أن مثل هذا الحوار سيسفر سريعا عن استئناف المباحثات النووية الاوسع نطاقا. وأضاف quot;يعتزم كيم كي جوان نائب وزير خارجية كوريا الشمالية الزيارة بناء على دعوة الاكاديميين الأميركيين.quot;

وسرت تكهنات في الاونة الاخيرة في الاعلام الياباني والكوري الجنوبي بأن كيم جونج ايل زعيم كوريا الشمالية ربما يزور الصين أكبر مصدر للمساعدات لبيونجيانج قريبا. وعادة ما كانت زياراته القليلة السابقة الى الصين تؤدي الى الحد من التوترات في المنطقة التي تملك امكانيات اقتصادية كبيرة.