دوشنبه: هددت المعارضة في طاجيكستان يوم الاربعاء بالدعوة لاحتجاجات بالشوارع اعتراضا على نتيجة الانتخابات البرلمانية التي جرت هذا الاسبوع.

ومن شأن أي اضطرابات في طاجيكستان أن تثير قلق الغرب الذي يستخدم البلاد كجزء من طريق شمالي لامداد قوات حلف شمال الاطلسي التي تقاتل طالبان في أفغانستان المجاورة.

وانتقد مراقبون غربيون الانتخابات التي أجريت في 28 فبراير شباط وقالوا انها لم تف بالمعايير الديمقراطية. وحصل حزب الرئيس امام علي رحمانوف على 54 مقعدا من 63 مقعدا في مجلس النواب.

وفاز حزب النهضة الاسلامي بمقعدين فقط وتعهد بالطعن في نتيجة الانتخابات أمام المحكمة.

وقال محيي الدين كبيري زعيم الحزب quot;اذا اتخذت المحاكم قرارات غير عادلة فبوسعنا أن ننظم احتجاجات عامة وأعمالا أخرى داخل اطار تشريعات البلاد.quot;

وأضاف متحدثا في اجتماع حزبي أنه سيتخذ اجراء قانونيا هذا الاسبوع لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.

وذكرت الجمعية البرلمانية لمنظمة الامن والتعاون في أوروبا يوم الاثنين أن الانتخابات شهدت مخالفات خطيرة من بينها ملء صناديق الاقتراع ببطاقات انتخاب مما يعني انها لا تتفق مع المعايير الديمقراطية الاساسية.