دار السلام: حث السفير الأميركي لدى تنزانيا الدول الافريقية يوم الاربعاء على محاكمة القراصنة الصوماليين الذين قبض عليهم في المحيط الهندي كسبيل لمعالجة مشكلة القراصنة المتنامية في القارة.

وقال السفير الفونسو لينهارديت quot;في الوقت الراهن كينيا وسيشيل هما الدولتان الوحيدتان في افريقيا اللتان تحاكمان القراصنة.quot; وأضاف quot;يتعين ان تتقدم دول أخرى. بذلك يمكن وقف هذا الامر.quot;

وأصبح الساحل المقابل للصومال من بين أخطر المناطق في العالم على السفن التجارية. وقفز عدد الهجمات على مستوى العالم بنسبة 40 بالمئة العام الماضي وكان مسلحون من الصومال مسؤولين عن أكثر من نصف هذه الهجمات التي بلغ عددها 406.

وظهرت مشكلة عدم الاختصاص بالمحاكمة بعد أن منعت سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية هجوما على سفينة تحمل علم تنزانيا الشهر الماضي وألقت القبض على ثمانية مشتبه فيهم.

وقال السفير ان السفينة التي أنقذتها القوات الأميركية كانت سفينة كورية شمالية ترفع علم تنزانيا والولايات المتحدة ستقرر الان من الذي سيحاكم المشتبه فيهم.

وأبلغ لينهارديت مؤتمرا صحفيا quot;القانون يسمح ببعض المحاكمات فقط عندما يكون مواطنون تنزانيون أو سفينة تنزانية هي التي تعرضت للهجوم... الحكومة التنزانية يتعين عليها تقرير ما تريد أن تفعله وكيف ستتعامل مع هذه المشكلة.quot;

وأضاف quot;التهديد الدولي الذي يمثله القراصنة يعرض الجميع للخطر. مجرد وجود هؤلاء القراصنة يدفع تكاليف السلع والخدمات للارتفاع لان السفن يتعين عليها ان تسلك طرقا أطول لتجنبهم وتكاليف التأمين ترتفع.quot;

وتابع quot;من مصلحة الجميع الابقاء على هذه المسارات البحرية مفتوحةquot;.