قدم رئيس وزراء كوسوفو هاشم تاجي الخميس امام البرلمان quot;استراتيجيةquot; تطمح الى تعزيز اندماج الشطر الشمالي من كوسوفو ذي الغالبية الصربية مع بقية انحاء الاقليم، وذلك عبر التنمية الاقتصادية.

بريشتينا: اوضح تاجي امام النواب ان هذه quot;الاستراتيجيةquot; تهدف ايضا الى تعزيز دولة القانون في الشمال. وقال quot;ينبغي وضع حد لهذه الفوضى السائدة منذ عشرة اعوامquot; في شمال الاقليم.

ويرفض سكان شمال كوسوفو من الصرب الاستماع الى السلطات الالبانية منذ اعلان استقلال الاقليم في شباط 2008، وحتى منذ انسحاب قوات الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوشيفيتش العام 1999. واوضح تاجي ان هذه quot;الاستراتيجيةquot; مشتركة بين بريشتينا والمجتمع الدولي.

وكانت وزيرة الادارة المحلية في كوسوفو سادري فيراتي اعلنت في نهاية كانون الثاني/يناير ان بريشتينا تعد خطة لدمج شمال كوفوسو مع المكتب المدني الدولي الذي يديره بيتر فيث. والمكتب المدني الدولي هو بعثة تمثل الدول الرئيسية التي اعترفت باستقلال كوسوفو.

وقال تاجي ان quot;الخطة تهدف الى ارساء وجود ملموس لمؤسسات كوسوفو في الشمال وتعزيز البلدياتquot; في هذه المنطقة عبر ضمها الى سلطات بريشيتنا. واقترح في هذا الصدد ان يتم رفع الشطر الشمالي من كبرى مدن المنطقة كوسوفسكا ميتروفيتشا التي تقطنها غالبية صربية الى مصاف البلدية، معتبرا ان تدبيرا مماثلا من شانه تحسين التعاون مع بريشتينا. وحتى الان، تشكل كوسوفسكا ميتروفيتشا بلدية واحدة، لكنها منقسمة بين الشطر الشمالي الصربي ونظيره الجنوبي الالباني.