رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض .
وفي بداية الجلسة أطلع الملك المجلس على المباحثات التي أجراها مع فخامة الرئيس العماد ميشال سليمان رئيس الجمهورية اللبنانية خلال زيارته للمملكة. منوهاً بعمق العلاقات بين البلدين وحرص الجانبين على تنميتها بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
بعد ذلك أطلع حفظه الله المجلس على الاتصالات والمشاورات التي جرت خلال الأيام الماضية مع عدد من قادة الدول الشقيقة ومبعوثيهم ومنها الرسالة التي بعثها لأخيه فخامة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية واستقباله للممثل الشخصي لجلالة ملك الأردن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن طلال.
وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن المجلس قدر عالياً المضامين السياسية والاقتصادية والاجتماعية المهمة التي شملها الخطاب السامي لخادم الحرمين الشريفين أمام مجلس الشورى يوم أمس الأحد بمناسبة افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة الخامسة للمجلس. مؤكداً أن خطاب خادم الحرمين الشريفين لخص رؤية المملكة لما يواجه العالمين العربي والإسلامي من تحديات تتطلب جهوداً مخلصة لتحقيق الأمن والاستقرار للجميع. كما عد ما تضمنه الخطاب من رؤى وتوجيهات سامية برنامج عمل متكاملاً لما تناوله من مرتكزات أساسية تقوم عليها سياسة المملكة الداخلية والخارجية ومواقفها الثابتة من القضايا العربية والإسلامية والدولية الراهنة.
وأشار معالي وزير الثقافة والإعلام إلى أن مجلس الوزراء نوه بما حققه مجلس الشورى خلال سنوات انعقاده السابقة من إسهامات في البناء والتنمية من خلال مبادرات بناءة وآراء سديدة وتوصيات موفقة جعلت منه شريكاً مهماً في عملية التنمية التي تعيشها المملكة.