في أسوأ مواجهة منذ انسحابهم من الحكومة أغلق المتمردون الماويون طرقا مؤدية لمكتب رئيس الوزراء النيبالي ووزارات أخرى يحملون رايات عليها شعار المطرقة والسندان

كاتمندو: أغلق الالاف من المتمردين الماويين السابقين طرقا مؤدية لمكتب رئيس الوزراء النيبالي ووزارات أخرى يوم الخميس وذلك في أسوأ مواجهة منذ انسحابهم من الحكومة في وقت سابق من العام الحالي.

وجلس أنصار الماويين وهم يحملون رايات عليها شعار المطرقة والسندان في الطرق المؤدية الى ما يعرف في نيبال بقصر الاسد وهو مجمع يضم أغلب المباني الحكومية الرئيسية في البلاد.

وجاء تحرك يوم الخميس سلميا في الغالب لكن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على بعض المتظاهرين وأصيب نائب ماوي واحد على الاقل في اشتباكات مع الشرطة. وينهي المتظاهرون احتجاجهم يوم الجمعة.

وكانت حكومة بقيادة الزعيم الماوي براتشاندا قدمت استقالتها في مايو أيار بعدما منع الرئيس قرارها باقالة قائد الجيش. وقال الماويون ان الرئيس قوض سيادة الحكومة المدنية. وكان الماويون قد بدأوا حربا أهلية قبل عشر سنوات انتهت باتفاق سلام عام 2006.

وأصبح الماويون أكبر حزب سياسي في انتخابات العام الماضي وتمكنوا من الغاء النظام الملكي الذي ظل مطبقا في نيبال منذ 239 عاما وذلك من خلال مجلس خاص حول نيبال الى جمهورية.