أكد رئيس وأعضاء مجلس الامة الكويتي اليوم تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وشددوا على استنكارهم وادانتهم للاعتداءات الاسرائيلية الأخيرة على مقدسات المسلمين في القدس الشريف.
وقال رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي في مهرجان خطابي دعا اليه عدد من اعضاء المجلس تحت عنوان (الأقصى في قلوب الكويتيين) ان quot;من أمن العقوبة اساء الأدبquot; في اشارة الى العربدة الاسرائيلية في الاراضي المحتلة.
واضاف quot;اذا كان هناك اليوم من يسيء الأدب في تصرفاته وفي ردود أفعاله على مقدساتنا وعلى أخواننا الفلسطينيين العزل فذلك ناتج عن عدم اتخاذ أي اجراءات رادعة بحق من يسيء ولمن يتصرف بهذه الوحشية وبهذه الطريقة الهمجيةquot;.
ودعا الرئيس الخرافي الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني quot;مجدداquot; الى الاسراع في تحقيق وحدة الصف الفلسطيني quot;وفي معالجة مشاكلكمquot; مبينا ان quot;لولا هذا الخلاف الفلسطيني - الفلسطيني لما كانت هناك ردود فعل بهذه السلبيةquot; من الجانب الاسرائيلي.
واعرب عن شكره وتقديره لاعضاء المجلس القائمين على المهرجان الخطابي quot;لاثارة هذا الموضوع وفي هذا الوقت لكي نشعر اشقاءنا في فلسطين بمشاركتنا لهم وتضامننا معهمquot;.
وتوجه الرئيس الخرافي الى الله العلي القدير بالدعاء ان يوفق الجميع لما فيه مصلحة القضية الفلسطينية quot;وعلاجها علاجا جذريا يحفظ به الوحدة الفلسطينية ويوجد لنا الوطن الفلسطيني وعاصمته القدس الشريفquot;.
وشدد عدد من النواب في المهرجان على ضرورة اضطلاع المنظمات الدولية بدورها في حماية المقدسات الاسلامية في القدس ووقف العربدة الاسرائيلية في الأراضي المحتلة.
واوضحوا ان المهرجان يهدف الى ايصال رسالة الى الشعب الفلسطيني هناك مفادها ان quot;الشعب الكويتي الحر يأبى استمرار الطغيان الاسرائيلي وكلنا متضامنون معكمquot;.
وحيا أعضاء المجلس quot;أبطال فلسطين الصامدين امام التعنت الاسرائيلي والآلة العسكرية والممارسات القمعيةquot; مشيرين الى ان ذلك الصمود ما هو الا quot;رسالة واضحة الى العالم بأسره عن مدى الظلم الذي يعيشه الشعب الاعزل هناك وان الكيان الصهيوني لا يعترف لا بلغة السلام ولا بالقوانين والأعراف والمواثيق الدوليةquot; في شأن وقف الممارسات القمعية والسياسات التعسفية.
وناشد الأعضاء حكومات وشعوب العالمين العربي والاسلامي الوقوف صفا واحدا بجانب الشعب الفلسطيني والدفاع عن المقدسات الاسلامية وحماية المسجد الأقصى quot;أولى القبلتينquot;.