إعتبر وزير السياسة الأوروبيةأن أعمال القمعالتي حدثت في طهران في الأشهر الأخيرة، كانت مدروشة ووحشية، وأسوأ مما حصل في ساحة تيانآن من .

روما: قال وزير السياسة الأوروبية الايطالي أندريا رونكي إن quot;ما حدث في الأشهر الأخيرة لحركة الإصلاح الإيرانية كان قمعا يوميا، مدروسا، منهجيا ووحشيا، أسوأ بكثير مما حدث في ساحة تيان آن من في الصينquot; في إشارة إلى تصدي الدبابات لاحتجاجات طلابية شهدتها الساحة وسط العاصمة بكين في عام1989

وفي مداخلة له بمناسبة تقديم كتاب quot;إيران، الثورة على الانترنيتquot;، للصحفي الايطالي (من أصل إيراني) أحمد رأفت صباح اليوم الثلاثاء في مقر دائرة الصحافة الأجنبية بروما، أعرب الوزير رونكي عن تذمره من حقيقة أن quot;الغرب يقف مكتوف اليدين أمام مشاهد مروعة، كالرافعات التي يتم عليها شنق المعارضين للنظامquot;، وتابع quot;والأسوأ من ذلك، أنه يجازف بالتعود على استقبال أخبار المذابح الجارية في إيران بشيء من عدم الاكتراث الطبيعيquot; حسب قوله

كما أشار رونكي أيضا إلى أن الاتحاد الأوروبي نفسه quot;مذنب لعدم تحركه المرفوضquot;، على الرغم من أنه اليوم quot;مع بدء سريان مفعول معاهدة لشبونة، يمتلك فرصة ليصبح ذلك الكيان السياسي العالمي الذي كان منتظرا منذ مدة طويلة جداquot;، على كل حال فقد طلب رونكي من ممثلة الاتحاد الأوروبي العليا للشؤون الخارجية كاثرين آشتون quot;الشروع بمسيرة جديدة وتقديم أجوبة ملموسةquot; على حد قوله

وأستشهد وزير السياسات الأوروبية بقول وزير الخارجية فراتيني الذي quot;ذكّر بأن أوروبا يجب أن تكون لاعبا أساسيا في الدفاع عن حقوق الإنسان والأمان والاستقرار خارج حدودها أيضاquot;، وذلك quot;لأن هذا هو معنى معاهدة لشبونة، وفي حالة إيران، فإن هذا صالح أكثر من أي وقت مضىquot;، وختم بالتأكيد على quot;ضرورة تبني الغرب بأسره لسياسة العزلة ضد النظام الإيرانيquot; على حد تعبيره