قالت مصادر محلية يوم الاحد ان قوات الامن اليمنية قتلت بالرصاص انفصاليا جنوبيا قرب نقطة تفتيش نائية في أعمال عنف قد تزيد التوتر اشتعالا بجنوب البلاد.

صنعاء: استمرت أعمال العنف في جنوب اليمن على الرغم من عرض قدمته صنعاء لاجراء محادثات. ويواجه اليمن ضغوطا دولية لاخماد العنف الداخلي والتركيز على تهديد عالمي اكبر هو تنظيم القاعدة. وكان اليمن الذي استهدف الانفصاليين في عمليات تمشيط أمني بعد زيادة في الاضطرابات بالجنوب في الاسابيع الاخيرة عرض اجراء محادثات الاسبوع الماضي للاستماع الى شكاوى الانفصاليين. وفي حين قلت الاحتجاجات في الايام الاخيرة تواصلت بعض أعمال العنف.

ووصفت وسائل الاعلام الحكومية الرجل الذي قتل ويدعى وديع الجنيدي بأنه واحد من أبرز المطلوبين أمنيا وزعيم عصابة اجرامية خطير كان يقود سيارة مسروقة. وقالت انه قتل يوم السبت في تبادل اطلاق نيران بمحافظة أبين بجنوب البلاد. وقال موقع اخباري للمعارضة الجنوبية على الانترنت ان الجنيدي انفصالي ووصف قتله بالاغتيال. وأضاف أن الجنيدي قتل بالرصاص بعد أن أوقفته قوات الامن عند نقطة تفتيش فقاوم عند محاولة القاء القبض عليه.

وقال موقع عدن برس الاخباري quot;النقطة استوقفت سيارة كان عليها الناشط السياسي في الحراك الجنوبي وديع الجنيدي وحاولوا القاء القبض عليه بدون أي سند قانوني غير أن الشهيد وديع قاوم ورفض تسليم نفسه او الاستسلام للجنود الذين استفزوه بعبارات نابية وألفاظ قادحة تم قاموا بقتله بدم بارد ومع سبق الاصرار والترصد.quot;

وتصدر اليمن المخاوف الامنية الغربية بعد أن أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يتخذ من البلاد مقرا له المسؤولية عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة متجهة للولايات المتحدة في ديسمبر كانون الاول. ويخشى حلفاء غربيون والسعودية أن يستغل تنظيم القاعدة زعزعة الاستقرار على عدة جبهات في اليمن لتجنيد وتدريب متشددين لينفذوا هجمات في المنطقة وخارجها. وفضلا عن الصراع مع الانفصاليين الجنوبيين يحاول اليمن انهاء تمرد الحوثيين الشيعة في شمال البلاد وكانت السعودية قد انضمت الى هذا الصراع في نوفمبر تشرين الثاني. وعقد اليمن هدنة مع الحوثيين الشهر الماضي. وفي حين هدأ عنف المتمردين في شمال اليمن فان الصراع تصاعد مع الانفصاليين بالجنوب.