يقول الموفد الأميركي إلى باكستان وافغانستان إن القاعدة اخفقت في كل شيء وهي تتعرض لضغط كبير.

واشنطن: اعتبر الموفد الاميركي الى باكستان وافغانستان ريتشارد هولبروك الاحد ان تنظيم القاعدة quot;اخفق في كل شيءquot; بسبب عنفه المفرط ويتعرض quot;لضغط كبيرquot; جراء خسارة العديد من كوادره. واكد هولبروك ان القاعدة تحولت كيانا يسعى الى دفع المسلمين الى الجهاد اكثر من كونها منظمة قادرة على التخطيط لاعتداءات.

وصرح لشبكة +سي ان ان+ ان ادارة باراك اوباما تعتبر انه quot;في شكل معين، اخفق (مسؤولو القاعدة) في كل شيءquot;. واكد ان نحو اثني عشر من كوادر القاعدة تمت تصفيتهم خلال العام الفائت، في اشارة الى الهجمات التي شنتها طائرات اميركية من دون طيار مستهدفة اعضاء مفترضين في التنظيم.

وقال هولبروك quot;انهم يتعرضون لضغط كبيرquot;. لكنه اقر بان quot;احداثا رهيبةquot; لا تزال ممكنة الحصول على غرار الهجوم الانتحاري الذي نفذه عميل اردني مزدوج واسفر عن مقتل ثمانية اشخاص في قاعدة لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) في كانون الاول/ديسمبر في شرق افغانستان.

غير ان موفد اوباما الى المنطقة شدد على ان العنف المفرط للقاعدة ادى الى تراجع وهجها العقائدي. واعتبر ان العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان تحسنت في شكل ملحوظ منذ العام الماضي. وقال quot;نشعر بوضوح بتعاون اكبر معهم. واعتقد انها خطوة كبيرة الى الامامquot;.

واضاف ان الباكستانيين نقلوا اكثر من مئة الف جندي من حدودهم الشرقية مع الهند الى الحدود الغربية التي تستخدمها طالبان كقاعدة خلفية. وتابع هولبروك quot;لديهم (الباكستانيون) الان فرقتان في وادي سوات (شمال غرب باكستان). لديهم فرقتان في الجنوب. طبعا، سيكون مهما للغاية التوجه الى وزيرستان الشمالية (غرب)quot;.

لكنه لفت الى انه يعود للجيش الباكستاني ان يقيم الوضع ويحدد المكان الذي سينشر فيه قواته.