نابولي: على خلفية فقدانهم للعمل والخوف من عدم التمكن من الحصول على وظيفة بديلة فى ظل الأزمة الإقتصادية الراهنة، تزداد فى إيطاليا حالات الانتحار أخر ضحاياها شخصان بمدينة نابولي وضواحيها.

فالاول (59 عاما) كان يعمل ميكانيكيا عثر عليه ميتا في منزله وسط بحيرة من الدماء، وكان المحققون قد شككوا فى جريمة قتل لكن أصدقاءه اكدوا انه كان يعيش حالة نفسية سيئة فى الفترة الاخيرة، وذلك بسب عدم وجود نشاط ثابت له وتعثره فى توفير نفقاته فى سن اصبح من الصعب فيها الحصول على عمل جديد.

اما الثاني (47) عاما فقد كان مسؤول الامن بإحدى الاسواق التجارية ويعانى من الاكتئاب بسب فصله من العمل، فاطلق النار على نفسه تحت منزله تاركا وراءه زوجته وابنه 14 عاما.

هذا وقد شهدت إيطاليا خلال الأزمة الإقتصادية حالات عديدة من الإنتحار بسب فقدان الوظيفة أو الإفلاس، حيث قتل أب اولاده الثلاثة ثم انتحر فى الثانى من الشهر الجاري.