سجل 70 من مراقبي الانتخابات العراقية من جامعة الدول العربية ثغرات في عمليات التصويت للانتخابات.

أسامة مهدي من لندن : قال رئيس بعثة مراقبي الجامعة العربية للانتخابات العراقية ان عمليات الاقتراع قد شابتها ثغرات عدة بالرغم من ان الانتخابات جرت بشفافية وضمن المعايير الدولية المطلوبة .

وقال الامين العام المساعد رئيس قسم الاتصال في الجامعة العربية رئيس بعثة مراقبيها الى الانتخابات العراقية الاخيرة محمد الخلميشي في مؤتمر صحافي في بغداد اليوم ان مراقبي الجامعة السبعون قد سجلوا ثغرات في عمليات التصويت لكنه اشار الى ان أجراءات مفوضية الانتخابات العراقية اللوجستية والفنية والتنظيمية قد تمت بكفاءة .

واضاف ان بعثة الجامعة سجلت ثغرات في عملية الانتخابات منها استبعاد مئات المرشحين من خوض السباق الانتخابي وعدم اعطائهم الفرصة لتقديم اعتراضات قبل اجراء الانتخابات وكذلك الاعتماد على البطاقة التموينية التي لم تتوفر للكثير من المصوتين وخاصة في خارج العراق .

واوضح ان البعثة لاحظت عدم وجود الكثير من اسماء الناخبين في سجلات الناخبين في عدد من مراكز الانتخاب بداخل العراق وخارجه . وانتقد التاخير في اعلان نتائج الانتخابات والاسلوب المعقد المتبع في عمليات العد والفرز لاوراق الاقتراع . ودعا مفوضية الانتخابات الى اصدار بطاقة للناخب العراقي موضحا انها ستعوض عن جميع الوثائق المطلوبة من الناخبين للتصويت .
واوضح ان 70 مراقبا من الجامعة العربية قد راقبوا عمليات الاقتراع بداخل العراق وخارجه منهم 31 مراقبا في 11 محافظة عراقية و39 مراقبا بعشرة دول عربية واجنبية . وقال ان هؤلاء المراقبين توصلوا الى نتيجة بان اجراءات المفوضية في اجراء الانتخابات تمت بكفاءة ومهنية عالية وضمن المعايير الدولية المطلوبة لمثل هذه العملية .

واضاف ان الجامعة واكبت منذ عا 2005 عمليات التحول الجارية في العراق منذ ان نظمت اواخر ذلك العام مؤتمر الوفاق العراقي بمقرها في القاهرة ثم تابعت باهتمام عمليات الانتخابات التي شهدها العراق واقليم كردستان منذ لك الوقت .