تمنى إياد علاوي ألا تحصل quot;عمليات خطف لارادة الشعب العراقيquot; فيما يتعلق بنتائج الانتخابات التشريعية.

بيروت: قال رئيس الوزراء العراقي السابق ورئيس (القائمة العراقية) اياد علاوي في بيروت اليوم انه من المبكر الحديث عن نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية.
واعرب علاوي في تصريح للصحافيين لدى وصوله الى مطار رفيق الحريري الدولي في زيارة رسمية للبنان يلتقي خلالها المسؤولين اللبنانيين عن تمنياته بأن quot;تؤخذ قناعة العراقيين ورأيهم بالكامل رغم ما حدث من اخطاء قبل الانتخابات وبعدها سواء بالنسبة للاعتقالات او الاغتيالات التي حصلت لمرشحي القائمة العراقيةquot;.
وتمنى علاوي ألا تحصل quot;عمليات خطف لارادة الشعب العراقي بل يجب ان تكرس هذه الارادة وان تنعكس بشكل جيد على القادة السياسيينquot; مؤكدا quot;اننا نفي بوعودنا وهي ان تنتقل السلطة بهدوء وباستقرار من الخاسر الى الفائزquot;.

ورأى علاوي quot;انه من المبكر الحديث عن النتائج لأنه سيتبعها اعتراضات ومن ثم تذهب الى المحكمة العلياquot; مؤكدا انه سيحترم ارادة الشعب العراقي وقراره quot;على الرغم من كل الشوائب التي حصلتquot;.
وفي مجال اخر اشار علاوي الى quot;الاهمية في اجراء مشاورات مع المسؤولين اللبنانيين لما فيه مصلحة الاستقرار بالمنطقة ومستقبلهاquot;.

واعرب في حديثه عن القمة العربية المرتقبة في ليبيا عن امله quot;بأن يسعى المسؤولون العرب لوضع المنطقة على طريق الاستقرار وان تكون القمم العربية مؤسسة حقيقية تضمن الحق العربي والامن العربي وكذلك تعمل على حل النزاعات العربية - العربيةquot;.
وحول احتمال غياب لبنان عن القمة اشار علاوي الى quot;حق الدولة اللبنانية في اتخاذ القرار المناسبquot;.

وبينت نتائج الانتخابات حتى الان في العراق تقارب النتائج بين قائمة (ائتلاف دولة القانون) بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي والقائمة التي يتزعمها علاوي بعدما تم فرز معظم صناديق الاقتراع.

وقال المستشار الاعلامي لعلاوي جوزيف قصيفي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان quot;اهم ما في الانتخابات العراقية انها جرت ضمن الموعد المحدد لها وهذا يعني ان العراق بعد تجربة طويلة ولج باب الديمقراطية وهو يحترم الاستحقاقات الدستوريةquot;.
ورأى قصيفي ان الانتخابات العراقية quot;لم تجر وفق قواعد الشفافية التي يكثر الحديث عنهاquot; لافتا الى ان هناك quot;ثغرا واخطاء كثيرة غير مسبوقة رافقت هذه الانتخابات داخل وخارج العراقquot;.

واكد ان quot;الامور في العراق لن تهدأ ولن تتجه الى تهدئة الا اذا قامت الحكومة التي ستتشكل بمجموعة من الاجراءات السريعة وهي تتلخص بتحقيق المصالحة الوطنية وعودة المهجرين في الداخل ومن الخارج واعادة النظر في قانون اجتثثاث البعث وجعله يشمل فقط اولئك الذين ارتكبوا جرائم يحاسب عليها القانونquot;.
ورأى انه بعد استتباب الامور بالحد المعقول يفترض في الدولة العراقية ان تشن حربا شاملة على الفساد الاداري والمالي في جميع مؤسسات الدولة من اجل ان يستعيد العراق دوره