انتقدت كوريا الشمالية اليوم تصريحات وزير الخارجية الفرنسي الذي تساءل عن الفائدة من فتح مكتب دائم في بيونغ بانغ.

طوكيو: انتقد الموفد الخاص للرئاسة الفرنسية الى كوريا الشمالية جاك لانغ الجمعة تصريحات وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الذي تساءل عن الفائدة من فتح مكتب دائم في بيونغ يانغ مشككا بذلك في كلمة فرنسا.

واستبعد وزير الخارجية خلال زيارة لطوكيو الخميس اي اعتراف دبلوماسي بكوريا الشمالية وذهب الى حد التساءل حول الفائدة من فتح مكتب تعاون ثقافي في بيونغ يانغ كما وعدت به الحكومة الفرنسية. وقال لانغ في اتصال هاتفي مع فرانس برس quot;اعتقد انه لا بد من خط واحد للدولة الفرنسيةquot;.

وتابع ان quot;الخط الرسمي الفرنسي، الوحيد الذي رسمه رئيس الجمهورية استنادا الى اقتراحات طرحناها عليه، يتمثل في فتح مكتب تعاون ثقافي في بيونغ يانغquot;. وانفردت فرنسا واستونيا بين دول الاتحاد الاوروبي بعدم اقامة علاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية.

وذكر لانغ انه بعد عودته من مهمة في بيونغ يانغ في كانون الاول/ديسمبر، اقترح quot;المضي قدما في مراحل نحو احتمال الاعتراف بدولة كوريا الشمالية طبقا للتقاليد الفرنسية التي تعترف بالدول وليس بالحكوماتquot;.

واضاف quot;اقترحنا على الرئيس وهو ما قبله، تخطي مرحلة اولى بفتح مكتب تعاون ثقافي في بيونغ يانغquot;. وسخر كوشنير الخميس قليلا من مهمة لانغ مؤكدا انه quot;لم يفهم جيدا الفائدة من ذلك المكتبquot;. وقال لانغ ان quot;هذه التصريحات العلنية المتناقضة قد تشكك في كلمة البلاد وتنال من صدقية فرنساquot;، مضيفا ان quot;فرنسا لديها كلمة واحدة فقط. يجب ان تكون تلك الكلمة واضحة وهادئةquot;.

واكد لانغ ان اتصالات جارية حاليا مع سلطات بيونغ يانغ لتسوية تفاصيل المكان الذي سيشغله المكتب الذي يرتقب فتحه بحلول نهاية السنة ووضع اعتمادات له. واضاف quot;لا استبعد، اذا اقتضى الامر، ان اتوجه الى بيونغ يانغ يوم افتتاح ذلك المكتبquot;.