قررت كتلة علاوي مقاضاةمقربين من المالكي لإتهامهم لها بالتزوير في الإنتخابات التشريعية الأخيرة.

لندن: قالت الكتلة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي انها ستقاضي ثلاثة من قادة ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي لاتهامهم لها بتزوير الانتخابات التشريعية الاخيرة داعية الى اتباع الطرق القانونية في الاعتراض على نتائج النتائج.

وقال الناطق الرسمي باسم كتلة العراقية ميسون الدملوجي بأن الكتلة تحتفظ بحقها في إقامة دعاوى قضائية أمام القانون ضد كل من يقوم بحملات التشهير والاساءة الى العراقية وقادتها في وسائل الاعلام المختلفة. وحددت كلاً من عضوي مجلس النواب المنتهية ولايته علي الأديب وكمال الساعدي (القياديين بحزب الدعوة بزعامة المالكي) ووزير التخطيط في حكومة تصريف الأعمال علي بابان quot;الذين اتهموا العراقية بتزوير الانتخابات دون إبراز أية أدلة كوسيلة مكشوفة لتبرير فشلهم في كسب أعلى الأصوات في الانتخاباتquot; على حد قولها.

وأضاف الناطق الرسمي ان العراقية أصبحت تستلم التهاني من المواطنين والشركاء في العملية السياسية، وكانت تتمنى على الأشخاص الذين لجأوا الى أساليب القذف والتشهير أن يتحلوا بالأخلاق الحميدة والقيم النبيلة العالية في التعامل مع الفشل واتباع الطرق القانونية في الاعتراض على نتائج الانتخابات .

وكان الاديب قال في تصريحات له امس quot;أن القائمة العراقية لم تفز في الانتخابات وأن هناك عمليات تزوير كبيرة حصلت في المناطق التي فيها نفوذ للقائمةquot; . واضاف أن موظفين في المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات ابلغونا بطريقة التزوير وبحجم عمليات التزوير التي جرت في عمليات الفرز وادخال المعلوماتquot;. وقال الأديب quot;ان القائمة العراقية بانها تحن للماضي وللنظام السابقquot; .

وعلى الصعيد نفسه تشهد محافظة كربلاء غداً تظاهرة للمطالبة بإعادة عمليات الفرز يدوياً تضم المسؤولين في كربلاء ينظمها ائتلاف المالكي . يذكر إن الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي قد طالبا في وقت سابق بإعادة فرز أصوات الناخبين يدوياً وهو ما اعتبرته مفوضية الانتخابات أمراً مستحيلاً داعية المسؤولين العراقيين الى التريث والصبر قائلة ان quot;النتائج النهائية للانتخابات ستعلن مساء الجمعة المقبل .

ومن جهته أكد عضو مجلس المفوضين في المفوضية العليا للانتخابات سعد عبد العزيز الراوي أن المفوضية تعمل في ضوء القانون مشددا في الوقت نفسه على أن قانون المفوضية يجيز لها الاستعانة بالخبراء الدوليين . ورفض الراوي اتهام بعض الكيانات بعدم استقلالية المفوضية، مشيرا إلى أن المفوضية استعانت بمشرفين دوليين بوصفهم خبراء وكان ذلك من أجل ترصين العملية الانتخابية. وجدد الراوي تأكيد المفوضية بعدم إمكانية إعادة الفرز اليدوي بسبب صعوبة إجرائه ممثلا مطالب البعض بهذا الأمر quot;كمن يطالب بإعادة العملية الانتخابية برمتهاquot; .