مظفر أباد: قال زعيم جماعة عسكر طيبة المتشددة المحظورة التي تتخذ من باكستان مقرا لها وانحى باللائمة عليها في الهجوم الذي وقع في العاصمة التجارية الهندية مومباي عام 2008 انصاره على الجهاد ضد quot;الطغاة.quot;

ومن المرجح ان تثير دعوة عبد الواحد الكشميري وهو ايضا القائد العسكري الاعلى لجماعة عسكر طيبة غضب الهند التي تطالب الى جانب الولايات المتحدة بان تشن باكستان حملة على الجماعة. وحث نواب أميركيون ادارة الرئيس باراك اوباما هذا الشهر على زيادة تركيز اهتمامها على متشددي عسكر طيبة وحث إسلام أباد بشكل اقوى على كبح جماح هذه الجماعة.

وعسكر طيبة هي احدى اكبر وافضل الجماعات الإسلامية المتشددة تمويلا في جنوب آسيا وقد انشأتها وكالة المخابرات الباكستانية لمحاربة الهند في منطقة كشمير المتنازع عليها. وتريد الهند ان تحاكم باكستان مؤسس عسكر طيبة حافظ سعيد الذي تنحي باللائمة عليه في هجوم مومباي الذي ادى الى سقوط 166 قتيلا.

وقال الكشميري في تجمع حاشد في بلدة كوتلي في كشمير الباكستانية انه quot;التزام ديني للمجاهدين بقتال الغزاة والطغاة في شتى انحاء العالم.quot; وحظرت السلطات الباكستانية رسميا عسكر طيبة بعد ان انحت باللائمة عليها في هجوم على البرلمان الهندي عام 2001 ولكن محللين يقولون انه مازال يتم التغاضي بشكل غير رسمي عن نشاط الجماعة لانه لا يعتقد انها متورطة في هجمات داخل باكستان .

وعرضت باكستان في الاشهر الاخيرة قدرا اكبر من التعاون في تعقب متشددي طالبان من افغانستان المجاورة ولكن المسؤولين الأميركيين يشعرون باحباط لان ذلك لم يشمل متطرفي عسكر طيبة.

وتعهد الكشميري بان تواصل عسكر طيبة دعمها للشعب الكشميري quot;الى ان يحقق الحرية من الهند.quot; وعلى الرغم من محاكمة باكستان سبعة متشددين من بينهم قائد كبير في عسكر طيبة فانها تقول ان الهند لم تقدم ادلة كافية لمحاكمة سعيد.