أكد المفكر والأديب والشاعر الدكتور غازي القصيبي وزير الوزارات السعودية خلال اتصال هاتفي مع ايلاف من خلال ناشرها عثمان العمير، اكد انه بخير. وفيما شكر القصيبي كل الذين سألوا عنه اكد ان مروجي الإشاعات التي طالته هم أكثر مرضاً من مرضه.

الرياض: تحدثت إيلاف من خلال ناشرها عثمان العمير إلى المفكر والأديب والشاعر الدكتور غازي القصيبي وزير الوزارات السعودية، حيث يتلقى علاجاً في الولايات المتحدة الأميركية من مرض في المعدة.

وشكر القصيبي في الحديث كل الذين سألوا عنه من محبيه ومتابعيه واطمأنوا إليه وخصوصاً بعد الشائعة الأخيرة التي طالته، حيث ترددت أخبار تعلن وفاته.

ولم يخفِ القصيبي الذي يشغل منصب وزير العمل حالياً ألمه من هذه الشائعة، حيث إنها أثرت بحسب القصيبيفي عائلته ومحبيه ومتابعيه في كل مكان، وقال quot;الموت والحياة بيد الله وحده ولا يمكن لأحد أياً كان أن يحدد حياة أو موت أحدquot; وأضاف القصيبي quot;إن من أشاعوا هذا الأمر إنما هم أكثر مرضاً من مرضيquot;.

ويأتي حديث القصيبي بعد أيام على قصيدة له نشرتها جريدة الجزيرة السعودية تحدث فيها عن سنواته السبعين، وهي القصيدة التي وأدت قصيدة منحولة باسمه اتسمت بهزالة مبناها وضعف مفرداتها ترددت في أوساط سعودية.

ويعاني القصيبي من قرحة في المعدة منذ مدة طويلة وشفي منها لسنوات إلا أنها عادت له مرة أخرى بصورة أشد وكان يتحامل عليها حتى تسببت في تردي حالته الصحية وتم نقله لمستشفى الملك فيصل التخصصي في العاصمة السعودية الرياض قبل نقله بطائرة الإخلاء الطبي إلى مستشفى مايو كلينك في الولايات المتحدة في شهر تشرين الثاني- نوفمبر الماضي.

ويتمتع القصيبي بشعبية واسعة بين السعوديين سواء على المستوى الأدبي أو على مستوى مسؤولياته العملية الحكومية، حيث تولى القصيبي عدة وزارات وكان سفيراً للسعودية في البحرين وبريطانيا، قبل أن يعود وزيراً للعمل ويبدأ في خطوات جدية ضد ما أسماها تجارة التأشيرات، واستصدر قرارات مهمة في مجالات تخص العاطلين وتأهيل الشباب لسوق العمل وفتح المجال للنساء لممارسة مهنة البيع في محلات اللوازم النسائية هو المشروع الذي تأجل حتى وقت لم يحدد بعد.