طالب مسؤول اممي بالتحقيق حول كمين تعرضت له قوات حفظ السلام المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في اقليم دارفور.

واشنطن: قال قائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة انه يريد إجراء تحقيق كامل في كمين تعرضت له قوات حفظ السلام المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في اقليم دارفور في غرب السودان.

وكانت دورية تابعة لقوات حفظ السلام تعرضت لكمين في وقت سابق من هذا الشهر في منطقة جبل مرة التي تقول حركة تحرير السودان وهي فصيل للمتمردين في دارفور مؤيد لعبد الواحد محمد النور انها خاضعة لسيطرتها. ونفت الجماعة تورطها في أي هجوم بينما يحمل الجيش السوداني المتمردين مسؤولية الهجوم.

وقال الان لو روي قائد قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة للصحافيين انه يريد أن يعرف من المسؤول عن الكمين الذي تعرض له 63 من أفراد قوات حفظ السلام في دارفور. وأضاف أن من حق البعثة في دارفور أن تتحرك في أي مكان في الاقليم.

وقال لو روي quot;سنستمر في الذهاب الى جبل مرةquot; واصفا الكمين بأنه quot;حادث خطير جداquot;. واضاف quot;أريد بالطبع تحقيقا كاملاquot; مضيفا أنه اذا ثبت أن قوات حفظ السلام في دارفور اساءت التخطيط أو ارتكبت أي أخطاء أخرى فانه سيتم اتخاذ اجراءات تأديبيةquot;.

وتساءل الجيش السوداني كيف فقدت دورية قوات حفظ السلام المشتركة عرباتها وأسلحتها ونقودها وأجهزة الاتصال الخاصة بها في الكمين دون قتال. وقال لو روي انه يريد معرفة ما اذا كانت قوات حفظ السلام تقاعست عن التصدي للمهاجمين بينما كان يتوجب عليها أن تفعل ذلك.

وأضاف quot;عند التعرض لهجوم فان قواعد الاشتباك واضحة تماما.. لك الحق في استخدام أسلحتك... دفاعا عن النفسquot;.

وأضاف quot;اذا كان الوضع هكذا وأنهم قوة حفظ السلام المشتركة لم يردوا أو اذا كان التخطيط للمهمة جرى بشكل سيء ستكون هناك عندئذ... عقوبات لان هذا غير المقبول بالطبع بالنسبة لمصداقية عمليات حفظ السلام التابعة للامم المتحدةquot;.