برلين: من المقرر أن تدلي المستشارة الألمانية الاتحادية أنجيلا ميركل بالشهادة في قضية المواطن الألماني اللبناني خالد المصري الذي اختطفته المخابرات الأميركية قبل ست سنوات إلى أفغانستان وسجنته هناك بضعة أشهر قبل أن تفرج عنه. وكان quot;المصريquot; قد قام في أيلول/سبتمبر من العام الماضي بالدخول إلى مكتب عمدة بلدة quot;نوي أولمquot; غيرولد نورنبمرغ، ثم أوسعه ضرباً مما أدى إلى اصابته بجروح بالغة.

ونتيجة لهذه الواقعة تم القاء القبض على quot;خالد المصريquot; وإحالته إلى القضاء في محكمة مومنغن، حيث يعتقد انه تعرض لصدمة نفسية شديدة اثر اختطافه واحتجازه في أفغانستان على يد الاستخبارات المركزية الأميركية لمدة ستة أشهر في عام ألفين وأربعة، وهي الحادثة التي يقول محامي quot;المصريquot; أن الحكومة الألمانية لم تنشط إزاءها بما فيه الكفاية.

ويأتي استدعاء ميركل للشهادة من جانب محامي الدفاع عن quot;المصريquot; بعد أن استدعي كل من وزيري الخارجية السابق فرانك فالتر شتاينماير والأسبق يوشكا فيشر والحالي غويدو فيسترفيلله، للادلاء بالشهادة في نفس القضية.