حددت الخرطوم 11 نيسان/ابريل موعدا لانتهاء جولة المفاوضات حول دارفور في الدوحة.
الدوحة: حدد رئيس وفد الحكومة السودانية الى مفاوضات الدوحة أمين حسن عمر الثلاثاء الحادي عشر من نيسان/ابريل، وهو موعد الانتخابات السودانية، موعدا لانتهاء جولة المفاوضات الجارية حاليا مع متمردي دارفور.
وقال المسؤول السوداني في مؤتمر صحافي عقده في الدوحة quot;أبلغنا الوساطة بان علينا ان ندلي باصواتنا في الحادي عشر من نيسان/ابريل، وهناك مرشحون بيننا، فتفهموا الامر، ولا بد ان تعلق الوساطة المباحثات قبل الانتخابات ونريد تحديد موعد لنهاية الجولةquot;.
واضاف quot;ان وفد الحكومة مفوض لغاية الحادي عشر من نيسان/ابريل، وبعدها تتحول الحكومة الى حكومة تصريف اعمال ونحن لا نستطيع تجاوز موعد الانتخاباتquot;.
من جهة ثانية اتهم المسؤول السوداني حركة العدل والمساواة بخرق اعلان وقف اطلاق النار. وقال quot;هناك قائمة كبيرة من الخروقات تصل الى التهديد والاختطافquot;.
كما اتهم عمر حركة العدل والمساواة بـquot;عدم الألتزام بالاتفاق الاطاري فيما يتعلق بموضوع اطلاق الاسرىquot;.
الا انه شدد على ان quot;الحكومة جادة في التفاوض ونحن لن ننسحب وقد اخترنا الحل والتسوية وخيارنا نهائي واذا فرض الآخرون علينا الحرب والقتال فان هذا ليس خياراquot;.
وتجري في السودان في الحادي عشر من نيسان/ابريل انتخابات تشريعية واقليمية ورئاسية هي الاولى التعددية منذ عام 1986.
وتشهد دارفور منذ 2003 نزاعا اهليا معقدا بين مجموعات متمردة والقوات الحكومية المدعومة من ميليشيات محلية. وتكثر ايضا في المنطقة المعارك بين القبائل للسيطرة على موارد المياه والمراعي او بسبب الثار.
ووقعت حكومة الخرطوم خلال الاسابيع الاخيرة اتفاقين مبدئيين للسلام مع واحدة من كبرى حركات التمرد في دارفور هي حركة العدل والمساواة ومع فصيل صغير اخر هو حركة التحرير والعدل.
التعليقات