بغداد:قال مسؤولون عراقيون يوم الاحد ان عدد القتلى المدنيين في العراق ارتفع في شهر مارس اذار قليلا عن الشهر السابق وهي علامة متواصلة على التوتر المحيط بالانتخابات التي لم تنجح في تقديم فائز حاسم.
وقال المسؤولون ان 216 مدنيا قتلوا في اعمال عنف خلال مارس اذار مقارنة بمقتل 211 شخصا في فبراير شباط. وبدأت الدعاية الانتخابية بشكل جدي في فبراير شباط الذي ارتفعت فيه عدد القتلى من المدنيين بعد أن كانت 135 قتيلا في يناير كانون الثاني.

وكشفت الاحصائيات التي أصدرتها وزارات الداخلية والدفاع والصحة عن مقتل 101 ضابط شرطة و50 جنديا بالجيش و57 متمردا خلال شهر مارس اذار.

وجاء فوز قائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء العلماني السابق اياد علاوي بالعدد الاكبر من مقاعد البرلمان بفارق مقعدين فقط عن ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي.

ولم تفز أي كتلة بما يكفي من المقاعد لتحقيق أغلبية في البرلمان. وربما يعني الفارق البسيط بين الكتلتين توقع أسابيع طويلة من المفاوضات لتشكيل الحكومة الجديدة.

وانخفض معدل العنف في العراق بشكل عام بعد القتال الطائفي الذي اشتد بين عامي 2006 و2007 والذي شهد مقتل عشرات الالاف من الاشخاص.

ووفقا لموقع على الانترنت يقوم باحصاء أعداد القتلى في العراق فقد قتل ما بين 95775 و104481 مدنيا في أحداث عنف في العراق منذ بداية الحرب