أعلن مسؤول عسكري إيراني أنبلاده ستضرب القوات الأميركية المرابطة في الشرق الاوسط بحال شنأي هجوم عليها.

طهران: قال رئيس الاركان الايراني حسن فيروز ابادي يوم الخميس ان بلاده سترد على أي هجوم عسكري قد تشنه الولايات المتحدة وذلك بضرب القوات الاميركية المرابطة في الشرق الاوسط. ونقلت وكالة فارس للانباء عن فيروز ابادي قوله quot;اذا وجهت أميركا تهديدا خطيرا لايران واتخذت أي اجراء ضد ايران فلن يعود أي جندي أميركي من الموجودين حاليا في المنطقة الى أميركا حيا.quot;

إلى ذلك، ذكر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان الدول التي تشتري النفط بسعر 80 دولارا تقوم بدورها ببيعه بسعر يصل الى 120 دولارا دون ان تبذل اي جهود وهو ما يحصل منذ تم اكتشاف النفط منذ قرن من الزمن .

واشار الرئيس احمدي نجاد بقوله اننا اذا ما اردنا اللحاق والسير في ذات الطريق الذي رسمته الدول الغربية فعلينا حث المسير لمدة مئة عام دون ان نحصل على اي نتيجة تذكر ولذا لانريد ان نتبع طريق الغرب لتحقيق المزيد من التطور،

وفي جانب اخر من حديثه أكد احمدي نجاد على ان البعض من المسؤولين يعتقد بأن العمل الناجح يحتاج المزيد من الوقت بينما نجد ان اتخاذ القرار الصحيح لاياخذ مثل هذا الوقت ويمكن العمل واتخاذ القرار خلال مدة قصيرة .

من جهة أخرى، تنضم اليابان اليوم الى اجتماع دول الاعضاء الدائمين في مجلس الامن والمانيا في نيويورك للبحث بموضوع تشديد العقوبات على ايران على خلفية برنامجها النووي. وقالت مصادر دبلوماسية quot;انه لم يكشف احد من الاعضاء عن تفاصيل الاجتماع وستتم المناقشات بسرية تامة مع تحفظ الاعضاء عن الاعلان او التصريح بهاquot;.


واضافت المصادر ان الصين وافقت الاسبوع الماضي على ان تشارك في اجتماع لمجموعة 5+1 بعد معارضتها للمشاركة والتي استمرت لعدة اشهر. وذكرت المصادر ان من بين العقوبات التي اقترحتها الولايات المتحدة لثني ايران عن برنامجها النووي هي استهدافها للقطاع المصرفي الايراني وقطاع الشحن والتامين التي يديرها الحرس الثوري الايراني بالاضافة الى توسيع قائمة منع السفر لبعض الافراد مع تجميد ارصدتهم المصرفية

وتوقع عدد من الدبلوماسيون ان يكون لروسيا والصين دور اساسي خلال هذه المحادثات التي تستمر لعدة اشهر لتمديد فترة المناقشات لاطول فترة ممكنة وجعل العقوبات التي ستفرض تتركز على القطاع المصرفي فقط. وتضم مجموعة 5+1 كلا من الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا