باريس: اظهر الرئيس التشادي ادريس ديبي حزما في باريس امام الصحافة الفرنسية حيال المتمردين التشاديين الذين وصفهم بانهم quot;مرتزقةquot; والذين اجرت حكومته معهم اتصالات الاسبوع الماضي في السودان.

وقال الرئيس التشادي quot;من غير الوارد القيام بخطوات اخرى غير الخطوات التي قمنا بها حالياquot; في اشارة الى طلب المتمردين التفاوض تحت رعاية الاسرة الدولية.

وكان الوسيط التشادي عبد الرحمن موسى الذي توجه الاسبوع الفائت الى السودان حيث التقى ممثلين للتمرد التشادي، اكد الاربعاء انه quot;متفائلquot; بمستقبل المحادثات التي ستستانف في بداية ايار/مايو بعد الانتخابات السودانية التي ستجري من الاحد الى الثلاثاء.

واضاف ديبي quot;في الوقت المناسب، وبعد الانتخابات وعندما يكون الوضع اكثر هدوءا، فان تشاد سترسل وفدا الى السودان في محاولة لاجراء اتصالات مع هؤلاء المرتزقةquot;.

واوضح quot;وقعنا اتفاقات في سرت (ليبيا) في ايار/مايو 2007 وهم (المتمردون) الذين انتهكوا هذه الاتفاقات وليس الحكومة التشادية. لا املك المال كي اغدقه ولا مراكز كي اوزعها ولا اي شيء. هؤلاء الاشخاص غامروا من دون هدف سياسي محددquot;.

وفي بيان الخميس اعتبر اتحاد قوى المعارضة الذي يضم ابرز فصائل المتمردين التشاديين، ان quot;المحادثات اظهرت بكل وضوح النوايا الحقيقة للوفد الحكومي الذي يفضل معالجة الامور في شكل افرادي والتغاضي عن تطلعات الشعب التشاديquot;.