اثر التصعيد الاخير الذي شهدته العلاقات بين البلدين، طالب نواب اميركيون بالتهدئة مع اسرائيل.

واشنطن: طالب اكثر من ثلاثة ارباع اعضاء مجلس الشيوخ الاميركي ادارة الرئيس باراك اوباما الثلاثاء بالتهدئة مع اسرائيل بعد الخلاف الذي اثاره القرار الاسرائيلي بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة.

ففي رسالة وجهت الى وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون دعا 76 عضوا في مجلس الشيوخ (من اصل 100) وزيرة الخارجية الى quot;تجديد تأكيد العلاقات التي لا تنفصم بين الولايات المتحدة واسرائيل والى احتواء سريع للتوترquot; القائم مع حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وجاء في الرسالة quot;نكتب لكم لنطلب فعل كل ما هو ممكن حتى لا تؤدي التوترات الحالية مع اسرائيل الى تعطيل المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية او الاضرار بالعلاقات الاسرائيلية الاميركيةquot;.

واضاف اعضاء مجلس الشيوخ quot;نعتقد في شكل قاطع انه من المهم جدا لاسرائيل وللفلسطينيين، واكثر من اي وقت مضى، اجراء مفاوضات مباشرة بدون اي شروط مسبقة من هذا الطرف او ذاكquot;.

ورأوا ان الخلاف بين اسرائيل والولايات المتحدة ينبغي الا يؤثر على المصلحة المشتركة المتمثلة في استئناف المفاوضات في الشرق الاوسط، وفي quot;منع ايران من حيازة السلاح النوويquot;.

وشهدت العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة ازمة عميقة في الاسابيع الماضية جراء قرار الحكومة الاسرائيلية السماح ببناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة، التي يعتبرها الفلسطينيون عاصمة دولتهم المرتقبة.