بدات اسرائيل بناء قرية هيكلية في قاعدة تدريب بصحراء النقب استعدادا لجولات قتالية.

القدس: كشف مسؤول كبير في سلاح المهندسين بالجيش الاسرائيلي عن بدء بناء قرية هيكلية في قاعدة تدريب بصحراء النقب في فلسطين 48.

كما كشف عن تكثيف استخدام البلدوزرات المدرعة التي تعمل بالتوجيه عن بعد من طراز quot;دي 9quot; والموجودة في ترسانة سلاح المهندسين الإسرائيلي، موضحا انه في أعقاب الدروس المستخلصة من حرب لبنان ثم غزة أصبح لدى إسرائيل تفهم أفضل في ما يتعلق بأهمية دور العمليات الأرضية .

وقال المسؤول في تصريحات لوسائل الاعلام الاسرائيلية التي لم تكشف عن شخصيته انه تقديرا لدور سلاح المهندسين فان الجيش الإسرائيلي يعتزم إنشاء كتيبة رابعة للمهندسين العسكريين وتوسيع نطاق قدراته على التخلص من الألغام والمتفجرات، وذلك استعداداً لجولات قتالية مقبلة في لبنان وقطاع غزة.

وادعى بان سلاح المهندسين الإسرائيلي قد لعب دورا مهماً في عمليات اجتياح القطاع التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة من ديسمبر 2008 إلى يناير 2009، حيث نسب إليه أنه تمكن من رصد العديد من الألغام التي وضعتها حركة حماس في طريق قواته.

واضاف ان الصناعات العسكرية ستقوم أيضا بتحديث ناقلة الجنود المدرعة الرئيسية الثقيلة التي تستخدمها إسرائيل وهي من طراز بوما ، التي تعتمد بصفة أساسية على هيكل الدبابة سنتريون دون برج. ويشمل هذا التحديث إضافة أنظمة رؤية ليلية والمزيد من التدريع ونظام ريسوف الجديد الذي يوظف الصواريخ لشق طريق أمام المدرعة في حقول الألغام أو في الشوارع التي يتم فيها بث نوعيات حديثة من المتفجرات.

وذكر ان سلاح المهندسين يقوم في الوقت الحالي ببناء نموذج أولي لمدرعة مخصصة للخدمة في صفوف عناصره، تعتمد على أساسيات المدرعة الإسرائيلية quot;ناميرquot; التي يزود بها سلاح المشاة والتي تركب على هيكل الدبابة quot;ميركافاquot;.

وتبدأ الاختبارات الميدانية لهذه المركبة في أواخر نيسان- ابريل الحالي، موضحا انه إذا برهنت على أنها مقبولة بالنسبة للمهندسين العسكريين، فإنه يمكن إدراجها في الميزانية لتحقيق الإنتاج الكبير لها، بحيث تحل محل المدرعة بوما اعتباراً من عام 2015.