أعلنت اسرائيل أنها تحتجز جندية سابقة لاتهامها بتسريب وثائق عسكرية سرية لصحيفة اسرائيلية.

القدس: كانت تفاصيل القضية قد نشرت على مدار الأسبوعين الماضيين في صحف أجنبية ومواقع على الانترنت لكن أمرا أصدرته محكمة بحظر النشر منع وسائل الاعلام الموجودة داخل اسرائيل من تغطية نبأ وضع عنات كام (23 عاما) قيد الاقامة الجبرية منذ ديسمبر كانون الاول.

وبرفع حظر النشر وسط غضب شعبي بشأن حرية الصحافة سمحت المحكمة لوسائل الاعلام الاسرائيلية بنشر لائحة اتهام تزعم أن كام أخذت نحو الفي وثيقة عسكرية خلال أدائها الخدمة العسكرية الاجبارية بالجيش من عام 2005 الى عام 2007 .

ويشتبه أن كام سربت معلومات سرية لمراسل لصحيفة هآرتس اليومية نشر في عام 2008 أن ضباطا كبارا بالجيش أجازوا اغتيال نشطاء فلسطينيين فيما قد يمثل انتهاكا للقانون الاسرائيلي. والصحافي بهآرتس موجود حاليا في لندن ولا يستطيع ممثلو الادعاء الاسرائيليون الوصول اليه وقالت الصحيفة على موقعها على الانترنت انها تتفاوض مع السلطات القانونية الاسرائيلية من أجل عودته.

وقال متحدث باسم كام وهي الآن صحفية ان دافعها لتسريب الوثائق كان مخاوف أخلاقية. ويمكن أن يحكم عليها بالسجن المؤبد اذا أدينت بالتجسس. وأضاف المتحدث باسمها quot;عنات ليست عضوا في اي جماعة سياسية ولا تريد أن يستغل أي أحد معاناتها لاعطاء دفعة لقضيته.quot; وقال quot;لم يلحق ضرر بأمن الدولة ولم تكن هناك نية للاضرار بأمن الدولة.quot;