أكدت الخارجية الإيطالية مساء الاثنين أن الوزير فرانكو فراتيني تلقى مكالمة هاتفية من نظيره الإيراني منوشهر متكي وصفتها بـquot;الوديةquot;، منوهة إلى أنها شملت إضافة إلى قضية الإيرانيين المحتجزين بتهمة تهريب الأسلحة، قضايا ذات اهتمام مشترك

روما: كانت قناة (برس تي في) الإيرانية الناطقة بالإنجليزية أفادت في وقت سابق من الأثنين بأن رئيس الدبلوماسية في الجمهورية الإسلامية دعا نظيره الإيطالي لإطلاق سراح مواطنيه مقابل كفالة مالية ونقلهما إلى مقر السفارة الإيرانية في العاصمة روما

هذا، وقد رفضت الخارجية الإيطالية الخوض في تفاصيل ما دار أثناء المكالمة بشأن المتهمين الإيرانيين ملفتة إلى أن أنها تضمنت أيضاً quot;الوضع الأفغاني ومساهمة روما وطهران لإستقرار أفغانستان من المنظور الإقليميquot;، على حد وصفها

وكانت السلطات الإيطالية في مدينة ميلانو أعلنت مطلع الشهر المنصرم إصدار مذكرات اعتقال بحق مجموعة من الأشخاص، بينهم أيطاليون وإيرانيان بتهمة تهريب أسلحة الى الجمهورية الإسلامية. وقالت الشرطة إن المتهمين قد تمكنوا من إرسال دفعة من الأسلحة والمعدات العسكرية، بما فيها اجهزة بصرية الى طهران، كما كانوا يخططون لتهريب دفعة اخرى من رصاصات الإشارة والمتفجرات التي تم انتاجها في بلدان أوروبا الشرقية .

وكان فراتيني قد نفى في وقت سابق الاتهامات الإيرانية لبلاده بوجود دوافع سياسية وراء توقيف الإيرانيين. وقال عندها تعليقا على استدعاء سلطات طهران لسفير روما لديها للاحتجاج على العملية، quot;إيطاليا تقوم على قواعد ومبادئ سيادة القانون والتي تضمن إستقلال السلطة القضائية عن التنفيذيةquot; منوها إلى ان quot;الاعتقالات شملت مواطنين ايرانيين وايطاليين كجزء من التحقيق في تهريب الاسلحة وانتهاك المعايير الدوليةquot; حول حظر تصدير الإسلحة لإيران