برلين: بين استطلاع قام به معهد يميند للاستطلاعات بتكليف المحطة الثانية من التلفزيون الألماني تراجع شعبية الحزب الفيدرالي الحر شريك المسيحيين الائتلافي الذين يحكمون ألمانيا حاليا نتيجة سياسة الضرائب.

وأوضح الاستطلاع أنه لو ذهب الشعب الألماني بعد يوم غد الأحد إلى صناديق الاقتراع فمن المحتمل حصول المسيحيين على 36 في المائة بتراجع 2 في المائة وشريكهم الفيدرالي على 7 في المائة الأمر الذي يعني عدم استمرار الائتلاف الحكومي بينهما وحصول الحزب الديمقراطي الاشتراكي على 28 في المائة بتراجع 1 في المائة واستقرار شعبية الخضر على 13 واليساريين على 9 في المائة من الأصوات بتراجع 2 في المائة عن فترة 9 ابريل الحالي على حد رأي الاستطلاع.