اعتبر البيض أن الحراك الوطني الجنوبي دليل أكيد ودامغ على رفض الشعب الجنوبي لنتائج حرب عام 1994.

ميونيخ: اعتبر نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض أن انطلاقة الحراك الوطني الجنوبي السلمي، وإنجار مشروع التصالح والتسامح، هما دليل أكيد قوي ودامغ على رفض شعبنا الجنوبيquot; لنتائج حرب عام الف وتسعمائة وأربعة وتسعين

وأوضح البيض وهو آخر رئيس لليمن الجنوبي، في بيان صادر باسمه بمناسبة حلول الذكرى السنوية لحرب صيف عام ألف وتسعمائة وأربعة وتسعين في اليمن أن quot;تلك الحرب كانت صفعة في وجه مشعليها، وخزيا وعارا على مجرمصنعاء، الذي يتحمل أمام الله وشعب الجنوب والتاريخ المسؤولية كاملة عما اقترفه من جرائم بحق الجنوبيين وارضهم وثرواتهم.quot; وأضاف quot;ولن يطول الزمن الذي نسوقهم فيه أمام العدالة، لينالوا جزاء ما ارتكبوه من جرائم حرب وانتهاكات وعمليات سطو منظم على ثروات شعبنا في الجنوب، الذي تعيش غالبيته العظمى تحت خط الفقرquot; حسب تعبيره

وناشد النائب السابق للرئيس اليمني quot;الاشقاء العرب والدول الخمس الكبرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن، من أجل أن يبادروا إلى ردع المحتلين، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الذي يتعرض اليوم إلى عدوان متواصلrdquo; على حد قوله وفي الختام قال البيض quot;نحي شهدائنا الخالدين ونترحم على ارواحهم الطاهره كما نحي جرحانا ونتمنى لهم الشفاء العاجل ونكبر صمود معتقلينا الصابرين ونقول للجميع لن تذهب تضحياتنا سدى وهي الكفيله بالنصر المبين انشاء الله quot; على حد قوله