وسط الازمة التي تعيشها بلجيكا، جددت المفوضية الأوروبية ثقتها ببروكسل التي تستعد لترؤس الاتحاد بداية تموز المقبل.

بروكسل: عبرت المفوضية الأوروبية عن quot;الثقةquot; بقدرة بلجيكا على القيام بمهامها كرئيس دوري للإتحاد الأوروبي في الفترة الواقعة بين بداية تموز/يوليو إلى نهاية العام الجاري.

جاء هذا الموقف على لسان الناطقة باسم المفوضية الأوروبية بيا هانسن، التي أكدت أن المفوضية تعمل مع السلطات البلجيكية منذ عدة أشهر لتأمين رئاسة فعالة للإتحاد الأوروبي، فـquot;نحن على ثقة بقدرة السلطات القيام بمهامها الأوروبية رغم الأزمة التي تعصف بالبلاد حالياًquot;.

وكان وزير الدولة البلجيكي للشؤون الأوروبية أوليفيه كاستل، قد أكد في وقت سابق أن بلاده ستؤمن رئاسة ناشطة للإتحاد الأوروبي وستضطلع بكافة مسؤولياتها.

وتتجه بلجيكا، التي تعيش أزمة حكومية منذ يوم الخميس الماضي، إلى إنتخابات مبكرة، يفترض أن تتم بداية شهر حزيران/يونيو القادم، وهو أمر يخشى أن يعمق الهوة بين الطائفتين الرئيسيتين في البلاد، الناطقين بالهولندية شمالاً وبالفرنسية جنوباً.

أما السيناريو الآخر، التي ستواجه بلجيكا به الرئاسة المقبلة للإتحاد، فهو الحكومة الحالية، بوصفها حكومة تصريف أعمال quot;لا تمتلك الفاعلية الكاملة على إدارة شؤون الإتحاد الأوروبي، ما يعرض صورة البلاد للخطرquot;، بحسب تقديرات العديد من المراقبين السياسيين.