واشنطن: تعاملت الولايات المتحدة بحذر مع اعلان تأسيس حزب من جانب المجلس العسكري البورمي، مشددة على ضرورة ارساء ديموقراطية حقيقية في بورما.

وعلق فيليب كراولي المتحدث باسم الخارجية الاميركية quot;الامر المهم هو ما يقوم به الناس وما اذا كانوا مستعدين (...) لخدمة المجتمع برمته، وخصوصا بورما، بدل (خدمة) مصالح المجلس العسكريquot;.

واستقال رئيس الوزراء البورمي ثاين شين و22 عضوا اخرين في المجلس العسكري من مناصبهم العسكرية، آملين في اضفاء طابع مدني على الحكومة قبل اول انتخابات تشريعية تشهدها بورما منذ عشرين عاما. واسس ثاين شين حزبا سياسيا جديدا.

وقال كراولي ان quot;هذا الاجراء يشكل مرحلة ايجابية ممكنة، لكننا سنحدد انطلاقا من الافعال ما اذا كان هذا الامر يعني انفتاحا او انه يعني ذئابا في ثياب حملانquot;.

واضاف quot;على بورما ان تخلق فضاء سياسيا اصيلا، ليس للجنرالات السابقين فحسب، بل ايضا لجميع من يريدون المشاركة في المجتمع. هذا ما على (المسؤولين البورميين) القيام به وهذا ما ترددوا عن القيام بهquot;.

وانتقد المجتمع الدولي بشدة في اذار/مارس القانون الانتخابي الذي يستبعد زعيمة المعارضة البورمية اونغ سان سو تشي من الانتخابات، عبر منع الاحزاب من الاحتفاظ في صفوفها بسجناء سياسيين.