بدات تنسيقية المعارضة الديموقراطية في موريتانيا سلسلة حلقات دراسية اقليمية بهدف quot;اخراج البلاد من المأزقquot;، بحسب رئيسها احمد ولد داده.

نواكشوط: اوضح ولد داده في خطاب مساء الجمعة في نواكشوط quot;سنعمل للتوصل الى قراءة مشتركة للوضع بهدف اعتماد سياسة عبر التشاور ورص صفوفنا والبدء بعمل تضامني لاخراج البلاد من المأزق الذي تتخبط فيهquot;.

وبحسب ايدومو ولد محمد لمين، احد المتحدثين باسم تنسيقية المعارضة الديموقراطية في موريتانيا التي تضم ابرز احزاب المعارضة، فان اللقاء الذي اختتم في وقت متاخر ليلا quot;بحث كل الفرضيات الديموقراطية للعمل على تنحية سلطة (الرئيس محمد ولد عبد العزيز) التي تشكل خطرا حقيقيا على البلادquot;.

وكانت المعارضة توعدت في 17 نيسان/ابريل باسقاط نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي وصل الى السلطة في انقلاب عسكري قبل ان يتم انتخابه في تموز/يوليو 2009 في اطار اتفاق سياسي موقع في دكار ومدعوم من المجتمع الدولي.

وتاخذ تنسيقية المعارضة الديموقراطية على السلطة خصوصا quot;رفضها الحوار السياسيquot; وادارة الظهر لبنود اتفاق دكار الذي ينص على quot;حوار شاملquot; بين كل المكونات السياسية في البلاد.

وكان الرئيس ولد عبد العزيز اكد في الاونة الاخيرة انه لا يعتزم quot;تقاسم السلطةquot; مع معارضيه وان على المعارضة ان quot;تقوم بدورها كمعارضة ديموقراطيةquot;.