توقع العضو المنتدب للعلاقات الحكومية والبرلمانية والعلاقات العامة والاعلام في مؤسسة البترول الكويتية الشيخ طلال الخالد الصباح ان تكون مساهمة القطاع الخاص فى المشروعات النفطية كبيرة خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقال الخالد فى كلمة القاها فى مؤتمر التاسع لدور القطاع الخاص فى مشاريع التنمية والبنية التحتية التى تقام وفق نظام ال (بي.او.تي) انه يقع على عاتق مؤسسة البترول الكويتية مسؤولية تنمية موارد الدولة النفطية حيث اعتمدت عددا من المشاريع التنموية التى تعزز مكانة القطاع النفطي على المستويين المحلي والعالمي.
واضاف ان هذه المشاريع تهدف الى تطوير الحقول النفطية لزيادة قدرتها الانتاجية من خلال استراتيجية 2030 علاوة على مشاريع التكرير داخل الكويت وخارجها ومشاريع صناعة البتروكيماويات.
وقال الخالد ان القطاع النفطي يعتزم الانفاق على المشاريع الرأسمالية اضافة الى المصروفات السنوية على اعمال الصيانة والخدمات النفطية والبيئية وفى مجال التدريب مؤكدا في الوقت نفسه حرص الشركات النفطية التابعة للمؤسسة على اتخاذ الاجراءات لزيادة مساهمة المقاولين المحليين والمنتجات المحلية فى انشطتهم.
وشدد على ضرورة التنسيق مع شركات القطاع الخاص لتزويدها بالمنتجات الناتجة عن العمليات النفطية لاستخدامها كمواد خام لاقامة صناعات تحويلية محلية.
من جانبه دعا رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر توفيق الجراح الى منح الحكومة الوقت والفرصة في دعم خطتها التنموية التي تؤكد اهمية دور القطاع الخاص في تحقيق تنمية البلاد.
وقال الجراح ان قانون الخصخصة سيكون مكملا للخطة التي حرصت على اشراك القطاع الخاص في عدد من مفاصل الحياة الاقتصادية عبر مشروعات ومرافق بات انتقال ملكيتها الى القطاع الخاص حاجة ملحة.