تؤكد اليونان انها تريد مناخا من الثقة مع تركيا للتقدم تدريجيا نحو خفض التسلح.

اثينا: اكد نائب وزير الدفاع اليوناني بانوس بيغليتيس انه ينبغي اقامة quot;مناخ من الثقةquot; للتقدم quot;تدريجياquot; نحو خفض للاسلحة اليونانية والتركية، وذلك قبل يومين من زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان المرتقبة الى البلاد.

وقال بيغليتيس في مقابلة مع اذاعة كانال 1 اليونانية quot;نحن ايضا نرغب بخفض الاسلحة، لكن ذلك لا يمكن ان يبقى مجرد اعلان دعائيquot;.

وتابع ان quot;خفض التسلح هو خاتمة جهد طويل وصعب، وتقاسم السلام هو خاتمة آلية شاقة، وليس بدايةquot;.

كما ندد quot;بغياب العلاقة بين التشكيك بالسيادة (اليونانية البحرية) في بحر ايجه والاعلانات النظرية حول الحد من التسلح بشكل ثنائيquot;، طالبا من انقرة quot;مراجعة ممارساتها، وسلوكها وموقفها في بحر ايجهquot;.

وتابع انه ينبغي quot;تطبيق احترام القانون الدولي والاتفاقات الدولية لاقامة مناخ من الثقة والصدق بين الحكومتين والبلدين، للتقدم تدريجيا نحو تقليص التسلحquot;.

واكد بيغليتيس ان اليونان ليس quot;لديها ما تخشاه ازاء تركياquot;.

وقال quot;نرحب باردوغان، سنتحادث، لا نخشى الحوار حول المشاكل القائمة مع تركيا، لكن ليس حول المشاكل الملفقة التي تطرحها تركيا من طرف واحدquot;.

ومن المقرر ان يصل اردوغان الى اثينا الجمعة لزيارة من يومين تعتبر نادرة برفقة وفد من حكومته لاطلاق الية تقارب ثنائية.

وتعود الزيارة الرسمية السابقة لاردوغان الى اثينا الى ايار/مايو 2004، واعتبرت زيارة تاريخية فتحت الباب امام تهدئة في العلاقات بين البلدين المتنازعين على الاخص في ملف قبرص ومسائل سيادية في بحر ايجه.

واقرت اليونان التي تعتبر موازنة التسلح لديها احدى الاهم نسبيا في اوروبا، سياسة تقشف صارمة لتقليص عجزها العام الذي قارب 14% من اجمالي الناتج القومي عام 2009 مقابل حصولها على خطة انقاذ مالية لتجنب الافلاس.