يرعى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي احتفال / جائزة الإمارات الاجتماعية / في دورتها الأولى غدا بقصر الامارات في أبوظبي.
وسيشهد الحفل الإعلان عن أسماء الأفراد والمؤسسات الفائزة بالجائزة التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بقرار مجلس الوزراء رقم 14 والصادر بتاريخ 26 إبريل 2009 من أجل تكريم أفضل المبادرات الداعمة للمجالات الإنسانية والاجتماعية التي تنطوي تحت مظلة العمل الاجتماعي سواء من الأفراد أو الجهات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص تقديرا لمساهمتهم المتميزة في مجالي الرعاية والتنمية الاجتماعية وبهدف زيادة المشاركة في البرامج التنموية ورعاية الأفراد.
وأعربت مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية ورئيسة الجائزة عن شكرها واعتزازها باهتمام ورعاية القيادة الرشيدة متمثلة بالشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة و الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي انطلاقا من إيمان حقيقي لنبل الرسالة الاجتماعية وإحساسا بقيمة ومعنى العطاء.
وذكرت مريم الرومي بأن جائزة الإمارات الاجتماعية تهدف إلى تعزيز نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية وتعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية من خلال تكريم نماذج ومبادرات رائدة في مجال دعم أو تقديم الخدمات الاجتماعية وتشجيع الأفراد ومؤسسات القطاع الحكومي والأهلي والخاص لتحمل مسؤوليتهم الاجتماعية تجاه الفئات الأكثر احتياجا.
وثمنت مريم الرومي المشاركة الجادة والرائعة للخيرين الذين يقومون بدورهم انطلاقا من إدراك ذاتي لمسؤولياتهم وقناعة حقيقية بجدوى وقيمة عملهم النبيل مؤكدة أن جائزة الإمارات الاجتماعية ماهي إلا فيض من نبع العطاء الذي يميز دولتنا الحبيبة .
وتمنح الجائزة في عدة مجالات يأتي في مقدمتها تأهيل وتدريب وتشغيل القادرين على العمل والذين يحصلون على مساعدات اجتماعية للمساهمة في تنفيذ توجيهات إستراتيجية الحكومة الاتحادية في الانتقال من منهجية الرعاية إلى منهجية التنمية الاجتماعية ويعني المجال الثاني برعاية الأطفال والأيتام والمجال الثالث من مجالات الجائزة يقدم للمؤسسات التي تساهم في تأهيل وتدريب المعاقين وتشغيلهم ورعايتهم .
وقد استقطبت الجائزة في دورتها الأولى عددا من الطلبات مما يشير إلي اهتمام المجتمع بالمسؤولية الاجتماعية وحرصه على المشاركة في رعاية الآخرين .
- آخر تحديث :
التعليقات