اكدت كلينتون ان معاهدة ستارت لا تهدد منظومة الدفاع الصاروخية واملت ان يصدق مجلس الشيوخ عليها.

واشنطن: اعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع روبرت غيتس ان معاهدة ستارت الجديدة الموقعة مع روسيا لا تهدد تطوير منظومة الدفاع الاميركية المضادة للصواريخ، ردا على انتقادات اعضاء محافظين في مجلس الشيوخ الاميركي.

وقالت كلينتون خلال جلسة برلمانية quot;لا يوجد في المعاهدة الجديدة ما يعيق جهودنا في مجال الدفاع الصاروخي. ويفترض ان يصدق مجلس الشيوخ على المعاهدة باغلبية 67 صوتا من اصل مئة. ولذلك يحتاج الديمقراطيون لاصوات العديد من الجمهوريينquot;.

وقالت كلينتون quot;عبرت روسيا عن وجهة نظر احادية في ما يتعلق بالدفاع المضاد للصواريخ. نحن لا نشاطرها الراي. على العكس، قلنا بوضوح ان الولايات المتحدة عازمة على مواصلة تحسين ونشر انظمتها الدفاعية المضادة للصواريخquot;.

وينتقد الجمهوريون معاهدة ستارت الجديدة التي وقعها في نيسان/ابريل في براغ الرئيسان الاميركي باراك اوباما والروسي ديمتري مدفيديف. وتنص المعاهدة على خفض كبير في ترسانتي البلدين النوويتين.

ويخشى الجمهوريون ان تحد المعاهدة من تطوير منظومة الدفاع الاميركية المضادة للصواريخ. وقالت روسيا انها تحتفظ بحق الانسحاب من المعاهدة لو شعرت بان هذه الانظمة تهددها.

بدوره قال روبرت غيتس ان quot;الروس يكرهون منظومة الدفاع الاميركية المضادة للصواريخ منذ بداية المباحثات حول الاسلحة الاستراتيجية في 1969quot;.

واضاف quot;اعتقد ان السبب هو اننا قادرون على الحصول عليها وهم غير قادرين على ذلك. سنبني منظومة جيدة وهم على الارجح لن يفعلوا. انهم لا يريدون تخصيص الموارد اللازمة ويعملون على منعنا من ذلك بالطرق السياسيةquot;.

لكنه اضاف انه quot;لا توجد اي قيود امامناquot;، مذكرا بان ادارة اوباما تعتزم تخصيص 9,9 مليارات دولار للدفاع المضاد للصواريخ في 2011 اي بزيادة 700 مليون عن 2010.