بروكسل: وجهت الكنيسة الكاثوليكية في بلجيكا اعتذاراً علنياً اليوم لضحايا الانتهاكات الجنسية التي طالت قاصرين

وأوضح مجلس أساقفة بلجيكا في رسالة وجهها اليوم إلى المؤمنين في البلاد أن الكهنة والأساقفة في بلجيكا يعتذرون عن الانتهاكات التي قام بها بعضهم، quot;نعتذر للضحايا عن الانتهاكات التي تمت بحقهم وكذلك عن الطريقة غير العادلة التي تعاملت بها الكنيسة الكاثوليكية في بلجيكا مع هذه القضيةquot;، حسب نص الرسالة

وتضمنت الرسالة إقرار الكنيسة الكاثوليكية في بلجيكا بتجاهل الوقائع والصمت عن انتهاكات ارتكبها كهنة وأساقفة بحق فتيان قاصرين. وتعهد مجلس الأساقفة في رسالته بتأمين مزيد من الأمان والحماية للأطفال في المستقبل، quot;لن نتهاون مستقبلاً في مثل هذه القضاياquot;، كما جاء في الرسالة

ويذكر بأن نشر هذه الرسالة يأتي في أعقاب زيارة قام بها وفد من أساقفة بلجيكا الشهر الماضي إلى مقر الفاتيكان، كما أنها تأتي في وقت تتعرض فيه الكنسية الكاثوليكية في عدة دول، منها بلجيكا، لانتقادات حادة بسبب الكشف عن انتهاكات جنسية قام بها كهنة وأساقفة ضد قاصرين

وكان أسقف مدينة بريج (شمال البلاد) قد أقيل من منصبه على خلفية ثبوت اتهامات ضده بالقيام باعتداءات وانتهاكات جنسية ضد صبي قاصر من محيطه في الثمانينيات من القرن الماضي